“الحرية والتغيير”: قوى الثورة المضادة “مرعوبة” من تقدمنا سياسيّاً وميدانيّاً

الخرطوم – انتقال

وصف وزير مجلس شؤون الوزراء السابق، خالد عمر يوسف، والقيادي بقوى الحرية والتغيير، مُطلقي الشائعات المُكثّفة عن التفاوض المستمرّ بين قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري، بالعمل المُمنهج من قوى الثورة المضادة، بعد أن حلَّت بهم حالة رعب عالية مصدرها الأساسي التقدم المُحرَز من قوى الثورة سياسيّاً وميدانيّاً وإعلاميّاً.

وكانت عديد المصادر نشطت مؤخراً في بث أنباء متلاحقة عن توقيع قوى الحرية والتغيير، لاتفاق مع المكون العسكري. وانتشرت شائعات كثيفة حملت مواقيت للتوقيع، جميعها مضت دون أيّ جديد.

وأكد خالد عمر يوسف في حديثه لـ”انتقال”، تسلُّم الحرية والتغيير، ملاحظات من المكون العسكري عن الإطار الدستوري الانتقالي المُعَدِّ من تسييرية نقابة المحامين السودانيين، والذي يُعتبر الأساس المُعتَمَد لقوى الحرية والتغيير بشأن ترتيبات نقل السلطة للمدنيين وإنهاء الانقلاب، واستعادة التحول المدني الديموقراطي.

وقال إن قوى الحرية والتغيير تُناقش هذه الملاحظات داخليّاً، ومع قوى الثورة للوصول إلى رؤية مشتركة حول كيفية استخدام آلية الحل السياسي للوصول إلى غايات ثورة ديسمبر المجيدة، في بناء دولة الحرية والعدالة والسلام.