الخرطوم – انتقال
قطعت الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي، بأن تعزيز المقاومة وإسقاط الانقلاب هو الأساس لنجاح أي عملية سياسية وإقامة السلطة المدنية الديمقراطية المستدامة.
وأكدت أن الشرط الرئيسي لإكمال مهام الثورة وإصلاح الدولة يقتضي المشاركة الجماهيرية الواسعة ووحدة قواها والشفافية التامة مع الشعب، مشددة على أنها “تسعى لتعزيز وحدة قوى الحرية والتغيير وبناء جبهة مدنية بدونها لن نستكمل مهام ثورة ديسمبر”.
وقالت الحركة في بيان ممهور بتوقيع نائب الرئيس المكلف، بثينة دينار، وزيرة الحكم الاتحادي المستقيلة في أغسطس الماضي، إن “تحديد الأطراف بدقة في غاية الأهمية لمستقبل العملية السياسية والانتقال”.
التمييز بين مؤيدي الانقلاب وقوى الثورة
وطالبت الحركة “الرباعية والآلية الثلاثية” للتمييز الدقيق بين القوى المؤيدة للانقلاب وقوى الثورة، منوهة إلى أن أي عملية سياسية يتصدرها المؤيدون للانقلاب ستفقد مصداقيتها وسترفضها قوى الثورة العريضة.
وأضافت: “الجيش الذي تعتمد عليه الثورة هو الجماهير السلمية وتوسيع قاعدة الانتقال لا يتم باستعاب الفلول لإنجاز مهام الثورة”، مشددة على أن قضايا العدالة والإصلاح الأمني والعسكري والسلام وتفكيك النظام القديم تحتاج إلى آلية واضحة لإشراك أصحاب المصلحة وقوى الثورة.
ونفت الحركة مشاركتها في أي تسوية، داعية الجماهير وقوى الثورة بألا تهتم بفبركات الفلول، وزادت: “حينما يتحدث الشارع يصمت الفلول”.