الخرطوم: انتقال
كذبت القوات المسلحة السودانية، نصير النظام البائد، والقيادي بمبادرة أهل السودان “مبادرة الجد”، محمد علي الجزولي، بشأن حديثه حول اتصال بينه وقائد عام الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مؤكدة أن موقف القوات المسلحة وقائدها العام معلن ولا يحتاج لتبيان جديد أو مزايدة سياسية، وطالبت بعدم استخدامها كوسيلة في المدافعة والاستقواء السياسي.
وقال بيان صادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة: “لم يتم أي اتصال مباشر أو هاتفي بين السيد القائد العام للقوات المسلحة ومحمد علي الجزولي أو أي شخص آخر، ولا يمكن أن يتم ذلك بهذه الطريقة، فهنالك آليات محددة لا يمكن تجاوزها بأي حال، تنظم مقابلات واتصالات السيد القائد العام، وبالتالي فكل ما ورد من حديث على لسان محمد علي الجزولي لا أساس له من الصحة”.
وكان الجزولي ينشط في المنتديات واللقاءات بهدف تمكين السلطة الانقلابية من مواصلة الحكم، إلا أن الأنباء عن عملية سياسية تجري بين السلطة وقوى الثورة بقيادة قوى الحرية والتغيير؛ قادت الجزولي وأنصار النظام البائد، لتغيير موقفهم من السلطة الانقلابية، وكثفوا من حملاتهم ضد قيادات الجيش السوداني، بغية تحريف مسار العملية السياسية وتخريبها، بهدف إبعاد قوى الحرية والتغيير عن المشهد السياسي.
مزايدة سياسية
بدوره قطع بيان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، بأن “موقف القوات المسلحة وقائدها العام معلن ولا يحتاج لتبيان جديد أو مزايدة سياسية، وهو ما ورد في بيان القائد العام في شهر يوليو الماضي والقاضي بانسحاب القوات المسلحة من المشهد السياسي حال توافق القوى السياسية”.
ودعت القوات المسلحة وقائدها العام -حسب البيان- القوى السياسية وقياداتها بعدم الزج بها في المعترك السياسي واستخدامها كوسيلة في المدافعة والاستقواء السياسي.
