الخرطوم – انتقال
قالت مصادر أهلية بولاية وسط دارفور، الاثنين، إن الأوضاع الأمنية مازالت متوترة ومتصاعدة بين المكونات المحلية عقب وقوع اشتباكات قبلية أمس الأحد والأيام الماضية.
وأوضحت المصادر، في تصريحات لـ”انتقال”، أن القوات الأمنية لا تعمل بكفاءة عالية نسبة لاتساع المنطقة الجغرافية التي شهدت الأحداث وقلة أعداد العناصر الأمنية.
وأمس الأحد، قررت لجنة أمن ولاية وسط دارفور في اجتماعها الطارئ برئاسة والي الولاية سعد آدم بابكر؛ قررت إعلان حالة الطوارئ بجميع أرجاء الولاية لمدة شهر اعتباراً من الأحد 13 نوفمبر، وذلك على خلفية تطور الأحداث التي شهدتها منطقتي “تكتكة” التابعة لمحلية وادي صالح و”جقمة الغربية” بمحلية بندسي، الأيام الماضية والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 24 شخصاً وإصابة آخرين.
وقال والي وسط دارفور المكلف، في تصريحات صحفية، إن إعلان حالة الطوارئ جاء بغرض الحفاظ على أمن الولاية وسلامة المواطنين، خاصة عقب الاعتداء على لجنة المصالحات بالذخيرة الحية من قبل طرفي الصراع، مما أدى إلى فشل محاولات الصلح بين الطرفين بعد عدة محاولات استغرقت خمسة أيام.
وأشار والي وسط دارفور إلى الاعتداء على عدد من “الدُمر” وحرقها بمحليتي وادي صالح وبندسي، ونهب حوالي 12 محلاً تجارياً بسوق جقمة الغربية، خلال تلك الأحداث إلى جانب انتشار ظاهرة الدراجات النارية المسلحة بأكثر من شخص بالولاية بصورة عامة، الأمر الذي يهدد الأمن والسلم الاجتماعي وموسم الحصاد، وأضاف أن لجنة أمن الولاية قررت أيضاً منع التجمهر والاحتشاد القبلي بجميع محليات الولاية الجنوبية.