“الوطني المحلول” يرحب بالميرغني ويعلن ائتلافاً مع الأصل

الخرطوم – انتقال

رحب حزب المؤتمر الوطني المحلول بعودة رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني. وأصدر الحزب الذي تتخفّى قياداته منذ سقوط نظام الإنقاذ الذي كان يشاركهُ الميرغني السلطة حتى سقوطها بثورة شعبية في 11 أبريل 2019م؛ بياناً حث فيه عضويته على المشاركة في استقباله ودعم جهوده السياسية.

وذكر بيان الحزب المحلول أن موقف الميرغني الرافض للتدخل الخارجي – بحسب وصف البيان – يتطابق مع موقفهم السياسي. وأشار البيان إلى أن “جوهر رسالة عودته هي بداية توحيد الجهود من كل القوى الوطنية لحماية سيادة بلادنا ووحدة وإجماع الكلمة وتأسيس كتلة المستقبل الوطني”. ودعا المؤتمر الوطني المحلول إلى الائتلاف مع الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ووحدة الصف معه.

وكان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مشاركاً لنظام البشير في السلطة منذ توقيع اتفاق نيفاشا في 2005م، واستمر في الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني المحلول، وتولى نجلا الميرغني مناصب مساعدي الرئيس المخلوع عمر البشير، إضافةِ إلى تولي عدة مناصب وزارات منها وزارة البيئة التي تولاها حسن هلال والتجارة والتي تولاها كل من عثمان عمر الشريف و حاتم السر علي منذ العام 2011م.

وأكد القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي، حاتم السر علي، في خطاب للبشير، في 9 يناير 2019م، تزامناً مع الاحتجاجات لإسقاط نظام الإنقاذ؛ أن حزبهم لن ينسحب من الشراكة مع النظام المخلوع ذلك الوقت، وأنهم يدعمون ترشيح البشير لانتخابات 2020م، وصرح وقتها “لا صفوف بعد اليوم إلا صفوف الصلاة”. وظل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مشاركاً نظام الإنقاذ حتى سقوط البشير في 11 أبريل 2019م.