الخرطوم – انتقال
رحب حزب الأمة القومي، ببيان الخارجية المصرية الذي دعم الاتفاق الإطاري، المُوقّع بين قوى الحرية والتغيير وقوى الانتقال مع الجانب العسكري، لإنهاء الانقلاب واستعادة الحكم المدني.
ووصف حزب الأمة العلاقات السودانية المصرية بالعلاقات المتجذرة ذات البعد الاستراتيجي، وأكد أن دور مصر في استقرار السودان ودعم الفترة الانتقالية مهم جداً وضروري، لا سيما وأن للبلدين ملفات عديدة مشتركة ومصيراً مشتركاً ومصالح مشتركة.
وقال رئيس دائرة الإعلام بحزب الأمة القومي، مصباح أحمد محمد، إن مصر لعبت دوراً مهماً في العديد من القضايا التي تخدم البلدين، ولهذا فإن حزب الأمة القومي ينظر للعلاقة مع مصر من منظور استراتيجي ويعمل على تجسير هذه العلاقة مستقبلاً بصورة تُحقق المصالح المشتركة عبر التكامل في الأدوار.
ترحيب
أثار غياب مصر عن مراسم توقيع الاتفاق السياسي الإطاري، وسط حضور دولي وإقليمي كبير، عديد التساؤلات حول موقف القاهرة من التحول المدني الديمقراطي، المفضي لاستقرار سياسي واقتصادي، إضافة لحضور كبار موظفي سفارتها بالخرطوم لاحتفال توقيع الكتلة الرافضة للتوقيع على الاتفاق “الكتلة الديمقراطية”، فيما اكتفت القاهرة ببيان ترحيب رسمي من الخارجية للاتفاق الإطاري.
وأبدى مصباح في حديثه لـ”انتقال” ترحيب حزبه ببيان الخارجية المصرية الذي دعم الاتفاق الإطاري، وأضاف: “هذا مما يؤكد حرص مصر على استقرار السودان واستدامة أمنه”، مشيراً إلى ضرورة أن تستمر جهود مصر في التوفيق بين الأطراف السودانية لصالح إنجاح الانتقال، مما يساهم بدوره في الوصول إلى سودان مُستقر، يؤدي دوره المنوط به في المنطقة، من حُسن الجيرة، والحفاظ على الأمن والسلم الإقليميّين.