أخبـار

الحرية والتغيير: “الإطاري” باقٍ وما يُثار حوله “شائعات فلول” 

الاتفاق بقضاياه وأطرافه المحددة معلوم للجميع وسيمضي بلا تعديل أو تجاوز  

الخرطوم – انتقال 

قطع الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير جعفر حسن عثمان، بأن الاتفاق الإطاري باق، وسط تمسك كبير للأطراف الموقعة علىه بجميع مضامينه وقضاياه و أطرافه، لافتاً إلى أن ما يشاع حول تجاوز الحرية والتغيير والجانب العسكري وقوى الانتقال لهذا الاتفاق “محض شائعات مغرضة يروج لها فلول النظام البائد”.

وشدد جعفر في حديثه لـ”انتقال” على ألا نكوص أو تراجع عن الاتفاق الإطاري، وأضاف: “نحن الآن نُعِدُّ العدة جميعاً لعقد الورش والمؤتمرات المتعلقة بقضايا الانتقال الخمسة التي تم ترحيلها إلى الاتفاق النهائي، ونعمل بجهد كبير للتوصل لاتفاق نهائي لاستعادة المدنية الكاملة ونأي الجانب العسكري عن العمل السياسي، وخطانا تمضي بسلاسة نحو إنجاز الاتفاق النهائي عقب ورش قضايا الانتقال، لنكمل خطى تحقيق أهداف الثورة، وأي حديث آخر عن تجاوز للاتفاق الإطاري هو محض شائعات لا صحة لها على الإطلاق”.

لا تجاوز للإطاري

وكانت أنباء سرت بكثافة حول تجاوز الحرية والتغيير والجانب العسكري للاتفاق الإطاري، وإقامة حوار جديد في العاصمة المصرية القاهرة بناءً على طلب مدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، إلا أن الحرية والتغيير أكدت أنها أبلغت كامل رفضها فتح الاتفاق أو توسعة قائمة الموقعين لتشكل الكتلة الديمقراطية وكتلة القوى الوطنية، واعتبرت أن المستهدفين بشكل أساسي للالتحاق بالاتفاق حركتا جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي، فضلاً عن الأطراف الثورية التي لم توقع بعد.

وقال مصدر مطلع بالحرية والتغيير لـ”انتقال”، إن التحالف أبلغ اللواء كامل رفضه القاطع لأي إغراق للاتفاق الإطاري، علاوة على إبلاغه بأن أطراف الاتفاق الإطاري محددة سلفاً، ولا تشمل أي كتل بل قوى سياسية ومدنية محددة، مشدداً على أن الاتفاق الإطاري بقضاياه وأطرافه معلوم للجميع، ولا صحة لما يُثار حول تجاوزه، أو توقيع إعلان سياسي آخر، لافتاً إلى أن ما يشاع أماني فلول النظام البائد والقوى المدنية التي عملت على تثبيت أركان الانقلاب وقطع الطريق أمام الانتقال الديمقراطي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى