الخرطوم – انتقال
قالت قوى الحرية والتغيير، الاثنين، إن اجتماعها مع حركة القوى الجديدة الديمقراطية، والحزب الوحدوي الناصري، أقر التزام الجميع بضرورة تعزيز المؤسسية داخل التحالف، وأهمية المشاركة الفاعلة لكل مكونات الحرية والتغيير في صنع القرارات وتنفيذها ومتابعتها.
وقالت في بيان صادر عنها، إن اللقاء مع الحزبين تم في إطار تعزيز وحدة التحالف وتأكيد أهمية مشاركة كل مكوناته في جميع فعاليات العملية السياسية.
وذكر البيان أن ذلك التواصل يشكل المخرج من الأزمة الوطنية بإنهاء الانقلاب واستعادة الفترة الانتقالية التي تحقق الشروع الجاد في تأسيس سلطة مدنية كاملة وتحقيق العدالة والإصلاح الاقتصادي وإحلال الأمن والسلام وتحقيق التحول الديمقراطي.
وجاء الاجتماع مع الحزبين بناء على تكليف لجنة من المكتب التنفيذي بالاتصال بهما، وذلك على إثر تباينات أعلنت للرأي العام من التنظيمين مع بقية مكونات الحرية والتغيير حول الاتفاق الإطاري.
وأوضحت أن لقاءات مكثفة تمت بين الطرفين اتسمت بروح المسؤولية والحس الوطني والوضوح والشفافية في الطرح، وشدد الجميع حرصهم على تماسك وقوة الحرية والتغيير؛ التحالف الأعرض تمثيلاً للقوى الوطنية.
وسبق وأن أعلنت حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) مباشرة نشاطها مع مكونات الحرية والتغيير والتوقيع على الإعلان السياسي للمساهمة مع القوى السياسية الموقعة على الإعلان في دفع النقاشات وبلورة آراء مشتركة حول القضايا المتبقية وصولاً للاتفاق النهائي والتوقيع عليه.
كما أعلن الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري من جانبه والذي انتخب السيدة انتصار العقلي رئيسة للحزب خلفاً للراحل د. جمال إدريس، فك التجميد المعلن لنشاطه في الحرية والتغيير، وانخراطه في العمل الجاد ضمن التحالف في كل فعاليات المرحلة النهائية للعملية السياسية، وصولاً لاتفاق نهائي يؤطر لمرحلة انتقالية ناجحة في تحقيق مهامها.
وعبرت قوى الحرية والتغيير في ختام بيانها عن ترحيبها وسعادتها بتولي سيدة لمهام القيادة في أحد مكونات الحرية والتغيير.