الخرطوم – انتقال
دخل العاملون بالهيئة العامة للأرصاد الجوية في إضراب منذ صباح الأحد في جميع أنحاء البلاد وتوقفوا عن العمل في المطارات.
وذكرت اللجنة المفوضة للعاملين بالهيئة العامة للأرصاد الجوية أن جميع المطارات العاملة حالياً في جميع أنحاء البلاد لا تتلقى معلومات الطقس والأحوال الجوية، وطالبت الجهات المختصة بسلامة الملاحة الجوية أخذ ذلك بعين الاعتبار.
وأفاد تقرير للموقع العالمي للتقارير الجوية لأغراض الطيران بعدم وجود أي معلومات لمطارات السودان منذ صباح الاثنين، وتُعتبر على ضوء ذلك أي حركة للملاحة الجوية مخالفة لقواعد السلامة الجوية .
ويطالب العاملون بالهيئة العامة للأرصاد الجوية منذ أشهر بتحسين بيئة العمل وتحسين شروط الخدمة والأجور وتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة في مقار عملهم، إضافة لتحديد العلاقة والسلطات الإدارية بينهم وإدارة الطيران المدني والسلطات المختصة .
وقال عضو اللجنة المفوضة للعاملين بالهيئة العامة للأرصاد الجوية محمد علي محمد، لـ “انتقال”: “إن أهمية معلومات الطقس لحركة الطيران مهمة للغاية وهو أكثر القطاعات الاقتصادية تأثراً بمعلوماتها وأحوالها”.
وأضاف: “هو قطاع سريع التغير ومع تضاعف الحركة الجوية كل 15 عاماً وتزايد المنافسة وتزايد أهمية السلامة الجوية؛ تتزايد تبعاً لذلك الحاجة إلى مجموعة وطنية موسعة من خدمات الطقس والإقليمية والتأكد من أنها تناسب الغرض وذات مصداقية”.
وأشار إلى أن ذلك لا يتحقق إلا بمشاركة الباحثين والعاملين في قطاع الأرصاد الجوية، وتأهيل شبكات الرصد والمحطات الولائية وتأهيل الكوادر العاملة.
وأوضح علي محمد: “خدمات الإرصاد الجوية بالنسبة لمستخدمي الطيران وجهات إصدار اللوائح وغيرها من الجهات المعنية لها مشاركة مهمة، وهي مسألة ضرروية للتنبؤ بأحوال الطقس لتحقيق السلامة الجوية”.
ومضى بالقول: “نحن حالياً نطالب بحقوق واجب أن تتحقق وعلى الأقل الحد الأدنى من بيئة العمل الجيدة والخدمة الجيدة لقطاع الطيران وجميع مطالبنا تصب في هذا الاتجاه”.