الخرطوم – انتقال
قال عضو مجلس السيادة السابق، محمد الفكي سليمان، القيادي بالحرية والتغيير، اليوم الاثنين، إن “سقوط الاتفاق الإطاري سيقود البلاد إلى المواجهة”.
وتابع خلال حديثه في “منبر طيبة برس”: “لا بديل للاتفاق الإطاري، وإذا احتاج السودانيون إلى توسعته سيتم ذلك بشروط الثورة”، وقال إن “الأجهزة الأمنية ستكون مسؤولة إذا حدثت مواجهة بين السودانيين”.
ومضى بالقول: ” الدعوات للعسكرة والتجييش التي تتم تحت مرأى ومسمع من الأجهزة الأمنية في العديد من مدن وقرى السودان، لا تتحدث عنها أجهزة الدولة الأمنية الرسمية ولا تتصدى لخطابها العنصري ونحن نحملها المسؤولية في حالة حدوث مواجهات بين المواطنين”.
واستدرك: “لا يجب أن تسمح الأجهزة الأمنية بالدعوات للتجييش والدعوة للعسكرة بين المواطنين وبعضهم تحت مظلة خطابات إثنية أو قبلية وعنصرية، هذا أمر في غاية الخطورة وهو نذير بحرب أهلية”.
وذكر الفكي أن “القوى السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ممثلة داخل الاتفاق الإطاري، وهذا العدد كاف جداً للانتقال”.
وأشار إلى أن الاتفاق الإطاري يواجه “باصطفاف كبير من قبل فلول النظام البائد، وأن هذا الأمر طبيعي لأنهم يتوقعون سقوط الدولة في أحضانهم من جديد بعناصرهم التي مازالت تتمكن داخل مفاصل الدولة”.
ودعا “إلى تجنب خطاب التحريض وخطاب الكراهية والنظر إلى الأوضاع المحتقنة في البلاد والتحلي بالمسؤولية لحفظ البلاد من الانزلاق نحو الحرب والتفكك”.