الخرطوم – انتقال
قال المتحدث باسم العملية السياسية النهائية، خالد عمر يوسف، الأربعاء، إنهم تلقوا وعداً من دول غربية باستئناف الدعم الدولي بعد تشكيل حكومة مدنية جديدة في البلاد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الخرطوم، عقب لقاء قوى الحرية والتغيير، مبعوثين دوليين يزورون البلاد لمدة يومين.
ومساء الثلاثاء، وصل مبعوثون يمثلون الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إلى الخرطوم في زيارة مشتركة تستمر حتى 9 فبراير الجاري.
وفي كلمته بالمؤتمر، ذكر يوسف: “المبعوثون الدوليون وعدوا باستئناف الدعم للسودان الذي انقطع بسبب انقلاب 25 أكتوبر، بمجرد الوصول إلى اتفاق سياسي نهائي وتشكيل حكومة مدنية”.
وأوقفت إجراءات البرهان مسار فترة انتقالية جاءت بعد عزل الرئيس عمر البشير، وكان مقرراً لها أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024م.
وأوضح يوسف أن المبعوثين “أقروا بإدراكهم للتحديات السياسية التي تواجه السودان وأعلنوا استعدادهم لمساعدة كل الأطراف للوصول إلى حل سياسي نهائي في أقرب وقت ممكن”.
وأشار إلى أن “لقاءات المبعوثين الدوليين ستتواصل مع كل الأطراف الفاعلة خلال يوم الأربعاء وغدا الخميس”، متوقعا “أثرا إيجابيا لهذه الزيارة لدعم العملية السياسية”.
ولفت يوسف إلى أن “البلاد تمر بوضع حرج للغاية والاتفاق الإطاري يطرح فرصة رئيسية لمعالجة القضايا الأساسية في السودان وعلى رأسها الوصول إلى جيش وطني مهني وقومي”.
وللتوصل إلى اتفاق شامل بالبلاد، انطلقت في 8 يناير الماضي، المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقعين على “الاتفاق الإطاري” المبرم في ديسمبر بين قائد القوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع وقوى الحرية والتغيير والقوى الداعمة للانتقال.
