الخرطوم – انتقال
قطعت قوى الحرية والتغيير، بعدم لقاء الكتلة الديمقراطية، واعتبرت ما راج عن لقاء بين “الكتلتين” شائعات لا أساس لها من الصحة، وشددت على أنها لبت دعوة من الآلية الرباعية لاجتماع بين القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري والفريق أول عبد الفتاح البرهان والفريق أول محمد حمدان دقلو. ومثل القوى الموقعة كل من د. الهادي إدريس والواثق البرير وطه عثمان.
وقال عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، ياسر سعيد عرمان، إن لقاء مجموعتهم، بالسادة جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي وجعفر الميرغني، كان لقاء مع تنظيمات فقط، وليس كتلة.
وأضاف عرمان في تغريدة على حسابه بتويتر: “إذا ما تم لقاء بين الحرية والتغيير وحركة تحرير السودان، وحركة العدل والمساواة، وجعفر الميرغني؛ فإن ذلك تم مع تنظيماتهم وليس مع الكتلة الديمقراطية”.
حزب واحد بتوقيعين
وقال مصدر مطلع داخل الحرية والتغيير لـ”انتقال”، إنه “لا صلة للكتلة الديمقراطية بالاجتماع لا من قريب أو بعيد”، مشدداً على أن حركتي جبريل ومناوي أساساً من الأطراف المتفق على مشاركتها في العملية السياسية، وجهود التباحث معهما للتوقيع باسم تنظيماتهم “وليس كتلتهم” لم تتوقف لحظة، بينما الحزب الاتحادي الأصل وقع على الاتفاق الإطاري، عن طريق نائب رئيس الحزب الحسن الميرغني، مؤكداً على أهمية معالجة الحزب لأوضاعه التنظيمية، فليس متاحاً توقيع حزب واحد “كحزبين”، بينما يمكن أن يتم التوفيق بين التوقيعات “بشخصين” لذات الحزب، وهذه قضية يتم تدارسها بالتوافق بين جميع الأطراف.
بدورها أكدت الآلية الرباعية، أن اجتماعاً جديداً بين القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري والتنظيمات الثلاثة سينعقد اليوم، لمواصلة النقاش حول سبل انضمام القوى غير الموقعة على الاتفاق الإطاري للعملية السياسية.