الخرطوم – انتقال
قال رئيس مفوضية السلام، بروفيسور سليمان الدبيلو، إن الترتيبات الأمنية في إقليم النيل الأزرق مضت لتصل لقرابة الـ75%، وأشار إلى اكتمال آليات تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، بآلياتها المركزية والإقليمية.
وأضاف الدبيلو، في تصريح لـ”انتقال”، أن أعداد القوات الموجودة في دارفور “تعتبر كبيرة وتمتلك آليات ثقيلة”، مشيراً إلى ضرورة استيعاب قوات الحركات المسلحة في الجيش السوداني والأجهزة النظامية.
وأشار الدبيلو إلى أن عملية الترتبيات مكلفة جداً، وقال إن اتفاقية السلام بمجملها تعاني من ضعف الدعم المالي اللازم من المجتمع الدولي، مؤكداً أن الآليات التي تمتلكها تلك الحركات يجب أن تسلم للدولة التي ينبغي أن تدفع مقابلها، فضلاً عن مرتبات الأفراد الذين تم استيعابهم في القوات النظامية.
واعتبر الدبيلو، الترتيبات الأمنية حجر الأساس في إتمام اتفاق السلام، وعودة اللاجئين والنازحين لمواطنهم.
وأضاف: “في دارفور تم تدريب وتأهيل قوات مشتركة لحفظ الأمن فيها وتم تخريج 2000 فرد منها، إضافة إلى 2000 آخرين سيتم تخريجهم”، واعتبر القوات المشتركة لحفظ الأمن هي نواة الاستقرار حتى تتم عملية الترتيبات الأمنية كاملة.
وقال قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، فبراير الماضي، إن الفيصل بينهم والاتفاق الإطاري، هو دمج قوات الدعم السريع وقوات الحركات المسلحة في الجيش، وأضاف: “همنا أن يكون لدينا جيش واحد ووطني”.