أخبـار

خالد عمر: النظام البائد أضر القوات المسلحة و آذاها كما لم يؤذها نظاماً آخر

ليس هناك انفسام سوى بين راغبين بالتحول المدني و آخرين يسعون لإعادة عهد الإستبداد

 

الخرطوم – انتقال

قطع المتحدث باسم العملية السياسية والقيادي بالحرية والتغيير خالد عمر يوسف بأن الوضع في البلاد يحتاج من كل أطراف العملية السياسية الإرادة اللازمة لإتخاذ القرارات الضرورية لإكمال العملية السياسية و إستعادة التحول المدني الديمقراطي .

مؤكداً أن الوضع الحالي أكثر هشاشة من كل الأوقات السابقة، و تسوده إنقسامات وصفها بالمصنوعة من عناصر النظام البائد، ما يقتضي توفر الإرادة لدى كل الأطراف، لتسير بلادنا في الطريق الصحيح.

وقال يوسف في كلمة بإفطار رمضاني أقامه الفريق ياسر العطا بمنزله “الجمعة”، أن ما يراج عن إنقسام بين القوات المسلحة والدعم السريع، غير صحيح،  وهو مصنوع أيضاً من عناصر النظام البائد.

و إتهم خالد عمر يوسف النظام البائد الذي تحكم بالسودانيين لثلاثين عام، بصناعة إنقسامات في كل القوى السياسية والمكونات المجتمعية، و أضاف ” لم تسلم من هذا التقسيم حتى المؤسسة العسكرية نفسها، لذا نستغرب لحديث النظام البائد عن القوات المسلحة” و زاد قائلا ” لم يكن هناك وعلى مر تاريخ السودان نظاماً أضر بالقوات المسلحة بمثل ما آذاها النظام البائد، فهؤلاء لا تهمهم مؤسسات الدولة، بل تهمهم السلطة فقط ولو على أشلاء الوطن”.

و أكد يوسف أن الانقسام الحاقيقي هو بين قسمين فقط، مجموعة راغبة في إحداث قطيعة مع عهد الظلام وتعمل على إستعادة التحول المدني الديمقراطي، وسيادة حكم القانون،  و أخرى تسعى لإعادة عقارب الساعة الى الوراء لتعود بالبلاد الى عهد الاستبداد، وقطع بالقول ” لن تعود بلادنا الى ما قبل 11 ابريل، وتيار التغيير الجارف لم يأتي ضد المؤسسة العسكرية، ولم يستهدفها يوماً واحداً، بل كان ضد نظام باطش حكم 30 عاماً، لن نسمح له بالعودة مرة اخرى، وسننقل بلدنا من عهد الاستبداد بهذا المشروع الذي يضع مصلحة البلد أولاً، ببناء جيش واحد قومي مهني، وتسليم السلطة للشعب صاحب الحق والسيادة” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى