كسلا – انتقال
طالب القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” ماهر ابو الجوخ بحل جهاز الاستخبارات العسكرية، و اتهمها بالمسؤولية المباشرة عن تفتيت قوى الثورة السودانية.
وقال ابو الجوخ في لايف على صفحته بمنصة “فيسبوك” معلقاً حول رفض قوات الدعم السريع المشاركة في فض المظاهرات بعد انقلاب25 اكتوبر بالقول ” عبَر الخير رئيس استخبارات الدعم السريع السابق في اجتماع المظاهرات عن رفض المشاركة في فض التظاهرات، ورد عليه نائب رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش اللواء حسن البلال بانه لماذا حضر للاجتماع اذا لن يشارك في فض المظاهرات ولن يقدم اي دعم للقوات المشاركة، اللواء حسن بلال من الاستخبارات العسكرية هو الرجل المسئول عن تفتيت قوى الثورة”.
و كشفت تسريبات صوتية بين ضابط الإستخبارات العسكرية العميد عبدالعال الأمين وضابط الصف المعاشي بقوات الشرطة محمد عثمان ، حجم المؤامرة الكبيرة التي تعرضت لها حكومة الثورة من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية، و أبانت التسجيلات بجلاء أن المكون العسكري سعى لإفشال المدنيين واظهارهم بمظهر العجز وعدم القدرة على إدارة الدولة بخلق الأزمات بصورةٍ يومية مثل خنق العاصمة بتغييب المواصلات، وقطوعات الكهرباء المصنوعة، وترهيب وفصل العاملين الذين يعارضون تلك القطوعات كما أوضح التسجيل المبذول في مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن ينفي أي من المتحدثين صحة التسجيل .
الأزمات المفتعلة لضرب حكومة ثورة ديسمبر، شملت أيضاً الانفلات الأمني المصنوع واخفاء السلع الإستراتيجية والأهم من ذلك تحريك ” لوبي ” الدواء لاخفاء الأدوية المنقذة للحياة كما شملت الأزمات المصطنعة إخفاء ورق الجوازات، علاوة على عديد العراقيل التي وضعت أمام حكومة الفترة الانتقالية برئاسة د. عبد الله حمدوك.
و دمغ ابو الجوخ جهاز الاستخبارات بالفساد، مؤكداً وجوب حله وضرورة اخضاع قادته للمحاكمة لتخريبهم البلاد بتعمد، وعملهم الدؤوب من أجل حياة قاسية للمواطنين السودانيين.
#intigal #انتقال