بورتسودان – انتقال
أكدت لجنة المعلمين السودانيين، أن أولويتها الآن هي حفظ حياة المعلمين، واستعادة حياتهم الطبيعية، والعمل على صرف مرتباتهم، وهذا يمررعبر بوابة إيقاف هذه الحرب وليس تأجيجها ونفخ كيرها، متهمة الاتحاد العام للمعلمين باللصوصية والسعي “لعودة متوهمة” لشهوة السلب والنهب.
وقال بيان اللجنة الصادر عن مكتب الإعلام، الاربعاء، أن حرب السودان تتمدد، وتقضي على الأخضر واليابس، “أصبح شعبنا بين نازح ولاجئ، وفاقد ومفقود، والكل ينتظر اللحظة التي تضع فيها هذه الحرب أوزارها، ويبعث بعض من أمل، وشيء من تفاؤل، يطل علينا ما يسمى بالاتحاد العام للمعلمين السودانيين، ببيان على غرار أنا هنا موجود، في محاولة لتدوير النفايات التي لفظها وعرفها جموع المعلمين والمعلمات”.
و شدد بيان لجنة المعلمين على أن كل من اطلع على البيان لن يحتاج إلى كثير عناء ليدرك الدافع، الذي دس وسط كلمات وعبارات جوفاء فقد جاء في بيان التمهيد للسرقة بقوله نصاً “الإسراع في استلام الأصول والمتحركات والحسابات المصرفية _ ضرورة تفعيل الإشتراكات واسترداد أموال فصول المعلمين _ سرعة إعادة توقيعات الضباط الثلاثة الشرعبين لدى البنوك والمصارف”. و تساءلت لجنة المعلمين “اما كان الأفضل لهؤلاء اللصوص تدشين عودتهم المتوهمة غير الميمونة، بأن يخاطبوا سلطة الامر الواقع ، بعدم حجب رواتب واستحقاق المعلمين ؟؟ و زادت “لكن صاحب الحاجة أعمى، والطبع يغلب التطبع، فقد أبت شهوتهم للسلب والنهب إلا ان تغلب . أين هذه الأموال والمرتبات يا هؤلاء والتي انتم الان بصدد السطو عليها ؟ نعم ايها اللصوص – المعلمون قادة المجتمع ورواد تنميته، فهم ليسوا قطيعا يقوده أمثالكم، لمعلمون الآن مابين مشرد ، ولاجئ ونازح ومتسول وقتيل نتيجة هذه الحرب العبثية، التي صاحب ظهوركم الأبله النفخ في كيرها إشعال نيرانها عوضا” عن الدعوة لإيقافها مجنبين المعلمين والمعلمات بصفة خاصة والشعب السوداني عامة ويلاتها”.
#انتقال #intigal