بورتسودان – انتقال
قالت وزارة الإعلام في سلطة الأمر الواقع بالسودان، أن الدعوة المقدمة من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمضان العمامرة اشارت إلى مناقشات غير مباشرة في جنيف، وليس عملية تفاوض، و أكدت عدم تلقي وفدها ” بعد بضعة أيام من وصوله إلى جنيف أية أجندة أو برنامج عن هذه المداولات. وقد طُلِب من الوفد الذهاب إلى قصر المؤتمرات بجنيف خلافاً للطبيعة غير المباشرة للمناقشات، وهو أمر لم ير فيه الوفد داعياً، ويتناقض مع التفاهم حول عدم الإشهار الإعلامي لهذه المناقشات الأمر الذي طالب به الممثل الشخصي للأمين العام”.
و في 15 ابريل اندلعت حرب مدمرة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف و تشريد ملايين المدنيين، و تحطيم البنية التحتية للبلاد، فضلاً عن تسببها في انهيار شبه كامل للإقتصاد، و أدت الى ما وصفته منظمات أممية بالكارثة الإنسانية الأكبر في الكوكب.
وكان العمامرة دعا لأهمية أن يرتقي الوفدان السودانيان إلى مستوى التحدي وينخرطا في مناقشات بناءة من أجل تخفيف معاناة الشعب السوداني، لافتاً الى أن الأمم المتحدة تدعو الأطراف إلى ضرورة وقف التصعيد والتقيد فورا بالتزاماتها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بهدف حماية المدنيين وتسهيل نقل المساعدات الإنسانية.
وقال وزير اعلام سلطة الأمر الواقع جراهام عبد القادر أن سلطتهم لا ترى داعياً لإنشاء منبر جديد للوساطة، إذ تظل متمسكة بمنبر جدة وتعهداته وضرورة تنفيذ تلك التعهدات التي أُبرمت، كما انهم لن يقبلوا التعامل مع أي جسم بديل أو موازٍ بشأن الإغاثة الإنسانية خلافاً لمفوضية العون الإنساني واللجنة العليا للطوارئ الإنسانية.
وجدد جراهام التأكيد على الإتزام بالتعاون الإيجابي مع الأمم المتحدة في كل ما من شأنه تخفيف المعاناة عن الشعب والتوصل إلى رؤية مشتركة بشأن توصيل الإغاثة للمحتاجين والنازحين في المناطق المتضررة.
#انتقال #intigal