القضارف – انتقال
تصاعدت وتيرة تمويل الحرب السودانية من أموال المواطنين، بفرض ضرائب متعددة على التجار والزراع وكافة القطاعات المنتجة، علاوة على عمل قيادات بالجيش السوداني طواف على المناطق لإستقطاب الدعم المالي، لتمويل حرب 15 ابريل التي وصفها القائد العام بالعبثية، في وقت تتفاقم الأزمة السودانية على المستوى الإنساني مع ضرب المجاعة لمناطق عديدة في البلاد، و ترجيح منظمات أممية و دول اقليمية بتأثر ملايين السودانيين جراء إنعدام الأمن الغذائي .
و في 15 ابريل اندلعت حرب مدمرة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف و تشريد ملايين المدنيين، و تحطيم البنية التحتية للبلاد، فضلاً عن تسببها في انهيار شبه كامل للإقتصاد، و أدت الى ما وصفته منظمات أممية بالكارثة الإنسانية الأكبر في الكوكب.
و حذرت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في السودان مانديب أوبراين، من تفاقم الأزمة السودانية، على المستوى الإنساني، بسبب إنعدام الغذاء و تزايد النزوح جراء الحرب. وقالت أوبراين في بيان صحافي الاسبوع الماضي إن “قرابة 8.9 ملايين من أطفال السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد والأمراض”، مضيفة أن أكثر من 7 ملايين سوداني نزحوا داخلياً منذ بدء الحرب، منهم نحو 4 ملايين طفل وأشارت المسؤولة ان نزوح الأطفال تصاحبه أزمات أخرى متعددة نتيجه الحرب.
و فرضت وزارة المالية بولاية القضارف رسوماً جديدة على تسويق المحاصيل والمنتجات الغابية بموجب ما سُمي “قانون رسوم دعم الاستنفار والمقاومة الشعبية” حسب منشور جديد تحصلت انتقال على نسخة منه.
وحددت مالية القضارف مبلغ “5000” جنيه لتسويق جوال السمسم، و ذات المبلغ على تسويق جوال التسالي، و مبلغ “10000” جنيه على تسويق “عربة الحطب” علاوة على “2000” جنيه لتسويق جوال الذرة، فضلاً عن ضرائب أخرى على محاصيل متعددة بالولاية دعماً للإستنفار و المقاومة الشعبية .
#intigal #انتقال