أخبـار

سلوى بنية: مناقشات جنيف “إيجابية” و حماية المدنيين “مكانها منبر جدة”

بورتسودان – انتقال

أثنت مفوض العون الإنساني في السودان، سلوى آدم بنية، بالمناقشات غير المباشرة، حول الشأن الإنساني في جنيف، مؤكدة أن وفدها شدد على أن جند حماية المدنيين “مكانه منبر جدة” وليس مناقشات جنيف.

و في 15 ابريل اندلعت حرب مدمرة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف و تشريد ملايين المدنيين، و تحطيم البنية التحتية للبلاد، فضلاً عن تسببها في انهيار شبه كامل للإقتصاد، و أدت الى ما وصفته منظمات أممية بالكارثة الإنسانية الأكبر في الكوكب.

وكشفت مفوض عام العون الإنساني سلوى بنية، عن عقد الوفدان الحكومى والأممي عدد (١١) جلسة، منها (٩) جلسات على مستوى الفرق الفنية المتخصصة من الجانبين، وتم التداول بشكل أساسي على (محاور المساعدات الإنسانية) وذلك من حيث التمويل الدولي، التقييم المشترك، الأولويات والتدابير، معابر ومسارات الوصول الإنساني المحددة من الدولة ، الحلول المستدامة للمتأثرين.و قالت حسب بيان مساء السبت “تميزت المناقشات بقدر جيد من الإيجابية يمكن البناء عليها لتطبيع الأوضاع الإنسانية بالبلاد”.

و فيما يتعلق ببند حماية المدنيين، أكدت سلوى بنية إن الوفد جدد تأكيده على أن هذا البند مكانه منبر جدة، مع التشديد على أن يتم أولاً تطبيق التزامات إعلان جدة لحماية المدنيين الموقع بتاريخ ١١ مايو ٢٠٢٣ تطبيقا كاملا وعاجلاً إعمالاً لمنطوق الفقرة (٣) من قرار مجلس الأمن ٢٧٣٦.

ونوهت بنية الى إيفاءا  السلطة بالتزاماتها لتسهيل الوصول الإنساني للمحتاجين في مناطق السودان المختلفة بصرف النظر عن دينهم، عرقهم، بمنح عدد ( 1529) تأشيرة دخول للعاملين في الشأن الإنساني من منظمات وهيئات أممية وعدد (10944) أذونات وإخطارات التحرك، فضلاً عن منح إعفاءات جمركية وضريبية وكل الرسوم على واردات المساعدات الإنسانية والآليات والتي تقدر بحوالي ” 360 مليون دولار” وتسهيل دخول مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية، منها عدد (542) شاحنة عبر معبر الطينة بالإضافة لـ”( 60) شاحنة في السابق لولايات دارفور الكبرى، علاوة على رفع عدد المعابر من ٢ الى ٩ معبر بنسبة ٨٠% عما كانت عليه من قبل لإيصال المساعدات الإنسانية، و أشارت بنية إلى ان استجابة المجتمع الدولي للعون الإنساني ضئيلة جدا في السودان مقارنة بالحوجة الفعلية للمحتاجين من النازحين، العائدين، المجتمعات المضيفة،  واللاجئين السودانين في دول الجوار.

وجددت التأكيد و الحرص على الاستمرار في الانخراط الإيجابي مع الأمم المتحدة لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب السوداني في إطار احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه ووفقا للقوانين والسياسات والأولويات الوطنية الحاكمة للشأن الإنساني.

#انتقال #intigal

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى