أخبـار

“قوى تحرير السودان”: الجيش قصف “جوعى زمزم” بالبراميل المتفجرة

أديس أبابا – انتقال

إتهمت حركة تجمع قوى تحرير السودان، الطيران الحربي للقوات المسلحة بقصف النازحين “الجوعى” في معسكر زمزم بولاية شمال دارفور بالبراميل المتفجرة، ما أدى لخسائر كبيرة في الممتلكات، ووصفت القصف بالإستهداف الجبان لنازحين يعانون مجاعة معلنة.

و أعلنت لجنة خبراء متخصصة في الأمن الغذائي، في تقرير صدر الخميس الماضي، عن وجود “مجاعة تامة” في معسكر زمزم باقليم دارفور، في وقت دعا سياسيون سودانيون لضرورة التدخل العاجل لوقف اجتياح المجاعة للسودان.

وتعد هذه هي المرة الثالثة فقط التي يتم فيها إعلان المجاعة منذ إنشاء المعيار المعترف به دوليا، قبل عشرين عاما، والمعروف باسم “التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي”.

و في 15 ابريل اندلعت حرب مدمرة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف و تشريد ملايين المدنيين، و تحطيم البنية التحتية للبلاد، فضلاً عن تسببها في انهيار شبه كامل للإقتصاد، و أدت الى ما وصفته منظمات أممية بالكارثة الإنسانية الأكبر في الكوكب.

و قالت حركة تجمع قوى تحرير السودان في بيان ممهور بتوقيع الناطق الرسمي فتحي محمد عبده، أن طيران الجيش قام بقصف جوي وصفه بالجبان، فجر الإثنين عند الساعة الثانية والنصف، معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور مستخدماً البراميل المتفجرة، حيث تم استهداف منطقة ميدان (١٢) التابع بمعسكر زمزم “أ”، وحي شعيرية بمعسكر زمزم “ب”، مؤكدة عدم انفجار البرميل الأول بينما أدى الثاني لخسائر في الممتلكات وإنهيار جزئي في بعض المنازل.

و أضافت الحركة في بيانها بالقول ” يأتي هذا الإستهداف الجبان بعد أيام من إعلان المجاعة رسمياً بمعسكر زمزم بواسطة شبكة الإنذار المبكر للمجاعة الأمريكية، وبدلاً من أن تتحمل حكومة الأمر الواقع في بورتسودان مسؤوليتها تجاه الجوعى بمعسكر زمزم بإرسال المساعدات الإنسانية أرسلت لهم براميل متفجرة بواسطة طيران قواتها المسلحة لتزيدهم فوق جوعهم خوفاً”.

و شددت الحركة على إدانتها للقصف الجوي لمعسكر زمزم بواسطة القوات المسلحة والذي يأوي مئات الآلاف من المدنيين النازحين من ويلات الحروب، وحذرت من استهداف معسكرات النازحين بواسطة القصف الجوي للقوات المسلحة، فتلك المعسكرات ليس بها أي أهداف أو تجمعات عسكرية وإستهدافها يعتبر جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

#انتقال #intigal

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى