مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق ياسر العطا صاحب نظرية (تَعَرُّق الكاكي مع الشمس وإختلاطه بِعَرَق الإنسان) طالعنا بتصريحات ليست بغريبة عليه فقد ظل الرجل ودون أن يُفكر فيما يحتله من مواقع ومناصب إنقلابية ودون النظر إلي ما تترصع به أكتافه من نجوم ونياشين يُتحِفنا كل يوم بجديد يؤكد صدقية ما لَحِق بالمستوي القيادي للجيش من تَدَنٍ مُريع في القُدرَات والمَهارات والسلوكيات حتي أضحت تصريحاته هو وقيادات الجيش العليا مَثاراً للسُخرية ومَدْعاةً للتَهازُؤ ..
الفريق ياسر العطا بتصريحاته (الرِجْرِجِية) ودون أن يعلم يُبرهن للكافة كيف أن ثورة ديسمبر المجيدة واجهت ما واجهت من مؤامرات كان الفريق ياسر العطا ورِفاقه من كيزان الجيش هم صُنّاعها وبإصرار غريب منهم علي وأدِها ولو كان الثمن إنقلاباً يقطع الطريق علي الحرية والسلام والعدالة أو حَرباً علي سودان (يا بِي فَهَمهم هُم أو مافي سودان) كما ذكر أحد رفاقه نسأل الله له الشفاء.
إن أَحَّط مرحلة يمكن أن تمر بدولة كما حدثنا التاريخ البعيد والقريب هي بِِمَ وكيف وبِمَن تُحْكَم، ويبدو أننا في السودان نعيش هذه المرحلة، ولكن ليَعلم الفريق ياسر العطا أن صُبح الخلاص أقرب مما يتصور هو ورفاقه فالشعب السوداني قادر علي تَجاوُز هذه المحنة والإنتصار لوطنه وقِيّمه التي لا تَعرِف إلا الكَلِم الطيب والتسامح والتعايش الذي عُرِف به عبر الحِقب والقرون.
#انتقال #intigal
