إنطلقت في جنيف، مفاوضات مرتقبة منذ اسابيع، بشأن الأزمة السودانية، دعت لها واشنطن عبر وزير خارجيتها بلينكن، و المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو، ومشاركة للمملكة العربية السعودية و سويسرا وجمهورية مصر و دولة الامارات العربية المتحدة.
و لم يعلن الجيش السوداني موقفاً واضحاً من المفاوضات، بينما أصدرت سلطة الأمر الواقع التي يقودها قائد عام الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، عبر وزارة الاعلام بياناً رفضت فيه المشاركة في “جنيف” مشترطة تنفيذ اتفاق جدة أولاً، وسط تنامي للغضب من آلاف السودانيين في وسائل التواصل الإجتماعي، على موقف الجيش، خصوصاً مع تفشي المجاعة و تزايد مصاعب الحياة لملايين السودانيين في مناطق النزوح وبلدان اللجوء.
وكتب المبعوث الاميركي على صفحته في موقع “X” للتواصل الإجتماعي معلقاً على افتتاح جلسات مفاوضات جنيف دون حضور الجيش السوداني، بينما حضر وفد الدعم السريع منذ مساء الثلاثاء ” جلسة مع شركائنا الدوليين والفنيين الذين يمثلون سويسرا والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة. نحن نركز على ضمان امتثال الأطراف لالتزاماتها وتنفيذها في جدة. يجب على المتحاربين احترام القانون الإنساني الدولي وتمكين المساعدات الإنسانية. لقد حان الوقت لإسكات البنادق”.
#انتقال #intigal
