بورتسودان – انتقال
أعلن قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، موافقة الإدارة الأميركية على عقد لقاء يجمعهما إلى جانب السعودية لمناقشة تنفيذ “إعلان جدة” الموقع بين الجيش وقوات الدعم السريع، مؤكداً موافقة واشنطن على لقاء مع وفد يرأسه الجيش.
و ذكر بيان لسلطة الأمر الواقع، نشرته على صفحة مجلس السيادة السوداني، بأنه سيتم ارسال وفد للعاصمة المصرية القاهرة، “بناءً على إتصال مع الحكومة الإمريكية ممثلة في المبعوث الأمريكي الي السودان توم بيرييلو ، وإتصال من الحكومة المصرية، لمناقشة رؤية إنفاذ إتفاق جدة”.
و في 15 ابريل اندلعت حرب مدمرة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف و تشريد ملايين المدنيين، و تحطيم البنية التحتية للبلاد، فضلاً عن تسببها في انهيار شبه كامل للإقتصاد، و أدت الى ما وصفته منظمات أممية بالكارثة الإنسانية الأكبر في الكوكب.
وأوضح قائد الجيش، البرهان، أنه بعد 3 اتصالات مع الجانب الأميركي تمسكنا بعدم حضور مفاوضات جنيف إلا في حال تنفيذ “إعلان جدة”.
وذكر أن الإدارة الأميركية وافقت عبر رسالة على لقاء مع وفد يرأسه الجيش، و أردف لكن “سنبعث لهم وفداً من الحكومة للقائهم مع السعودية باعتبارهما رعاة (إعلان جدة) لمناقشة خطوات تنفيذ الإعلان بعدما سلمناهم رؤيتنا في هذا الشأن في وقت سابق”.
وبين أن “إعلان جدة” يلزم قوات الدعم السريع بالخروج من منازل المواطنين والأعيان المدنية في ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار ودارفور و”لا تراجع عن ذلك وفي حال رفضوا سنستمر في قتالهم لإخراجهم بالقوة.
#intigal #انتقال
