أخبـار

خبير سوداني: اجتماع بحر دار “لقاء علاقات عامة” حمل رسائل للداخل

مباحثات مشتركة بين البرهان وأبي أحمد على هامش منتدى تانا

الخرطوم – انتقال

انعقدت في مدينة بحر دار الإثيوبية، على هامش منتدى تانا، حول قضايا السلم والأمن في إفريقيا، جلسة مباحثات مشتركة سودانية – إثيوبية، حول العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المشترك، على هامش انعقاد منتدى تانا بمدينة بحر دار الإثيوبية.

وبحث رئيس مجلس السيادة الانقلابي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مع  رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، القضايا العالقة بين الدولتين. وأكد البرهان أن كل القضايا يمكن حلّها عبر الحوار، مشيراً إلى حرص السودان على الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع الجارة إثيوبيا.

وفيما قال البرهان “إنه من الممكن التوصل لاتفاق بشأن القضايا الفنية للسد”؛ قطع نقيب الصحفيين السودانيين والخبير في شؤون شرق إفريقيا عبد المنعم أبو إدريس، في حديثه لـ”انتقال”، بأن لقاء برهان وأبي في بحر دار لقاء علاقات عامة، وامتداد للقاء كمبالا في يوليو الماضي، مؤكداً أن اللقاء بلا قيمة على مستوى حسم القضايا العالقة بين الطرفين، لغياب مُتّخذي القرار في وفدي السودان وإثيوبيا؛ فالقائدان وحدهما لا يملكان إرادة كافية لحسم القضايا العالقة، علاوة على أن منتدى تانا نفسه غاب عنه أصحاب القرار الفعلي، فيوغندا شاركت بنائب الرئيس، والصومال برئيس الوزراء، عوضاً عن رئيس الجمهورية، كما شاركت غانا برئيسها السابق.

وشدَّد أبو إدريس على أن لقاء بحر دار، قُصِدَ منه بشكل أساسي بعْثُ رسائل داخلية لكل من أديس أبابا والخرطوم؛ فالبرهان الذي انقلب على الحكم الانتقالي في 25 أكتوبر 2021م، يرغب في إرسال رسالة للداخل بأنه ليس معزولاً إقليمياً؛ بينما حرص أبي أحمد على مرافقة وفد تغلب عليه عرقية الأمهرا لبعث رسالة لعرقية التقراي التي خاضت حرباً شرسة ضد سلطة أديس أبابا، مفادها أن علاقاتنا مع حليفكم التاريخي “السودان” – بحسب أبو إدريس – تمضي قدماً في تعاون مطّرد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى