الخرطوم – وكالات – انتقال
أطاحت خلافات حزب المحافظين، برئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس – الخميس- لتعلن استقالتها من منصبها، وتشعل الأجواء داخل حزبها، بينما يتربص رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون بالمقعد، فيما دعا زعيم حزب “العمال” البريطاني المعارض كير ستارمر إلى إجراء انتخابات عامة فورية.
وتصاعدت تداعيات الخلاف داخل حكومة تراس بشأن سبل مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد. وتسببت تداعيات الميزانية المصغرة في حدوث فوضى، وخرج الوضع عن السيطرة خلال الأيام القليلة الماضية، خصوصاً في ردهات قسم مجلس العموم.
واستقالت سويلا بريفرمان من منصب وزيرة الداخلية، واعترفت بانتهاك البروتوكول عن طريق إرسال بريد إلكتروني حول سياسة الهجرة.
المقاتلة “تستسلم”
وأخبرت تراس مجلس العموم -الأربعاء- أنها “مقاتلة وليست مستسلمة”، غير أنها قالت -الخميس- في بيان من أمام مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة لندن، إن الاستقالة جاءت بعد “فقدانها القدرة على الوفاء بالوعود التي قطعتها لحزب المحافظين، وبسبب عدم إيمان أعضاء الحزب بخططها”.
و بعد 44 يوماً فقط في مقر الحكومة، أقرت تراس بالهزيمة بعد محادثات أزمة مع زعماء حزب المحافظين، وينتظر أن تبقى في موقعها إلى حين تسمية حزب المحافظين لرئيس وزراء جديد، في وقت يتربص فيه جونسون للعودة مجدداً إلى المقعد الذي غادره في يوليو الماضي.
