الخرطوم- انتقال
حمَل تجمع المهنيين السودانيين، السلطات الإنقلابية مسؤولية تصاعد النزاعات الأهلية المسلحة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان في مدينتي “لقاوة” و”الدمازين”، وقال تجمع المهنيين في بيان أن هذه الأحداث ” إحدى نتائج انقلاب 25 أكتوبر الذي أدى لتزايد خطاب الكراهيةِ والاستقطاب القبلي وعدم التدخل الأمني للعزل بين المكوناتِ المتنازعةِ بالسلاح”.
وشهدت ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان في مدينتي “لقاوة” و”الدمازين” أحداثاً داميةً، راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى ونزوح وتهجيرٍ للمئاتِ من سكان تلك المناطق، نتاج لحالة استقطاب قبلي وعشائري حاد، إتهم فيه محللون السلطات الانقلابية بتغذية النزاع باستخدام النعرات البالية، في التحشيد القبلي والعشائري.
إستنجاد بالتحشيد القبلي
و إتهم تجمع المهنيين السودانيين السلطات الإنقلابية بإستخدام القبلية والإثنية، للتحضير للإنقلاب و الإنقضاض على الفترة الانتقالية وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة خلال الثلاث سنواتٍ الماضية، مؤكداً ان الانقلابيين ظلوا على الدوام يصرون على الإستنجاد بالحشود القبليةِ واستقطاب زعماء القبائل، و زاد ” تمثل ذلك في اعتصام القصر الذي مهد للوضع القائم حالياً وهو ما أسهم بشكلٍ مباشر في تمزق اللحمة الوطنيةِ وتهتك النسيج الاجتماعي نتيجةً لاستغلال المجتمعات المحليةِ في مشاريع الانقلابيين السياسية والتي أدت بصورةٍ واضحة لفقدان الدولة أساسها المتين في المواطنة”.
