أخبـار

ملك المغرب: سندعم خيارات السودانيين لاستقرار بلادهم

وزير الخارجية المغربي: العملية السياسية تمضي بآفاق جديدة من أجل استقرار المؤسسات الديموقراطية

الخرطوم – انتقال – وكالات

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين، توجيه الملك المغربي محمد السادس بدعم بلاده لاستقرار السودان ووحدة ترابه.

وأضاف الوزير المغربي خلال حديثه في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الإفريقي، والمتعلق بدراسة الوضع في السودان، أن المغرب سيكون أيضاً متضامناً بشكل تام مع السودان وشعبه في الخيارات التي سيتخذها.

كما أكد تضامن المملكة المغربية الداعم لأمن السودان واستقراره ووحدته الوطنية.

ومضى بالقول: “الأمر الآن يتعلق بالاتفاق الإطاري السياسي الموقع في 5 ديسمبر الماضي، والتزام الأطراف منذ 8 يناير الماضي في المحادثات المفضية لمرحلة انتقالية منظمة ومستقرة”، وأضاف أن العملية السياسية استؤنفت بآفاق جديدة وحقيقية من أجل استقرار المؤسسات الديمقراطية.

وأشاد الوزير المغربي بالأطراف السودانية الفاعلة والمنخرطة في العملية السياسية في مرحلتها النهائية، وقال إن “الأحزاب وقادتها، والنقابات والأجسام المهنية ساهموا في أن يكون ذلك الحوار ممكناً”.

كما نوه لجهود الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد” التي أدت دوراً أساسياً في تسيير عملية سياسية ذات مصداقية وشاملة، موضحاً أن مواصلة هذا الالتزام الثلاثي حاسم من أجل الحفاظ على الاتفاق الإطاري ومساعدة السودان على تخطي تحدياته الاقتصادية.

وأضاف: “هذا هو الوقت، والهدف في المتناول، بينما تجد الأطراف المعنية نفسها أكثر من أي وقت مضى أمام مسؤوليتها التاريخية والمتمثلة في المشاركة في الحوار والمصلحة العليا للبلاد”.

ودعا “كافة الأطراف السودانية إلى تجاوز الانقسامات والاستعداد لقبول التوافقات السياسية اللازمة، وأن الإصلاحات الاقتصادية تعد الركيزة الثانية للعملية السياسية”.

وتابع: “لتسريع خطط الإنعاش الاقتصادي ينبغي أن يتوفر دعم فعال من جانب المجتمع الدولي”، وزاد: “الأزمة في السودان طال أمدها”.

وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي المغربي، ناصر بوريطة إن “الاتجاه الذي يسلكه السودان واعد وإن هنالك أملاً حقيقياً في أن يستعيد السودان استقراره بشكل مستدام ومكانته داخل الأسرة الدولية والإفريقية في أقرب وقت”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى