أخبـار

مندوب الإيقاد: مؤتمر الشرق يشكل خارطة طريق للحكومة المدنية القادمة

عنوانه خارطة الطريق للاستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة بالشرق

الخرطوم – أحمد ود اشتياق

بعنوان “خارطة الطريق للاستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة بشرق السودان”، تم افتتاح مؤتمر شرق السودان في يومه الأول، بقاعة الصداقة، اليوم “الأحد”، بحضور أعضاء مجلس السيادة والقوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري، بتمثيل مجتمعي و دبلوماسي عالٍ، إضافة إلى مشاركة منظمات المجتمع المدني والإدارات الأهلية في شرق السودان .

وأكد مندوب هيئة الإيقاد وممثل الآلية الثلاثية، إسماعيل وايس، أن المؤتمر يشكل خارطة طريق حقيقية للحكومة المدنية القادمة ويعطيها بداية قوية منذ يوم استلامها السلطة كما يفتح للمجتمع الدولي الطريق نحو الدعم الكبير لحكومة شرق السودان.

وأضاف وايس، خلال مخاطبته المؤتمر: “يشجعني التمثيل الواسع لكل الحضور من شرق السودان، وهدفنا ضمان ورشة عمل تتيح للرجال والنساء في الشرق بغض النظر عن الانتماء القبلي والديني، لإتاحة الفرصة للحديث عن شرق السودان ودعم الاتفاق الإطاري”.

وقال: “يسعدنا جداً الحضور الكبير اليوم من جانب النساء وهذا يفتح لنا قول أنه تطلب مخاوفهن نقاش هادف وحلول متخصصة جداً لقضايا النساء”.

وقال الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للإدارات الأهلية بشرق السودان، إبراهيم إسماعيل جامع، لـ”انتقال” إنهم حضروا  لمناقشة واسعة لست قضايا مطروحة في الورشة هذه الأيام ولدفع العملية السياسية للأمام، وأضاف: “وصلنا من شرق السودان للمؤتمر بغرض الوصول لحلول تكميلية لما توافق عليه الناس، ووصل ممثلون للولايات الثلاث: البحر الأحمر، والقضارف، وكسلا، وحضرت الإدارات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني ولجان المقاومة والشباب والنساء ورموز المجتمع بشرق السودان وجميع الفئات بمختلف توجهاتها وإثنياتها من أساتذة وقادة مجتمع”.

رئيس حزب التواصل بولاية كسلا، مختار الطاهر ود كرب، وصف المشاركة بالواسعة، خاصة أنها ضمت جميع أطياف الأحزاب السياسية والقوى المجتمعية بشرق السودان والحضور الدولي الكبير، وتمنى أن يحقق المؤتمر كل قضايا شرق السودان ويدعم التحول الديمقراطي ويكون عقبة أمام الذين يقفون ضد التغيير وحل قضايا الشرق من جذورها.

وقال كرب في إفادته لـ”انتقال” إن كل شعب السودان متحد وداعم للتحول الديمقراطي والاتفاق الإطاري”.

دعم العملية السياسية

الناشط السياسي معاذ عبد اللطيف قال إنه كان من المتخوفين من حدوث عقبات تحول دون قيام مؤتمر شرق السودان، وأضاف في حديثه لـ”انتقال”، أن مجتمع الشرق اليوم، قدم نموذجاً متفرداً لإنسانه الطامح للتغيير والأمن والاستقرار بحضور قواه المجتمعية والشعبية.

وأضاف: “كانت ورشة اليوم الأول عالية التنظيم والحضور الكبير أكد حجم أهمية القضية وجدية كل الأطراف في صناعة واقع جديد، وأعتقد أنه يتحتم على جميع الأطراف دعم دفة العملية السياسية للوصول لحكومة مدنية تستطيع تحقيق توصيات أهل شرق السودان وجميع السودانيين، كما ينبغي العمل بشكل أكبر للتواصل مع الآخرين الذين لم يحضروا لضمان انتقال سلس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى