الخرطوم – انتقال
قال المجلس الأعلى للإدارات الأهلية بشرق السودان، إنه لن يسمح بتمرير أجندة سياسية تهدف لإغلاق شرق السودان والميناء، وأكد أنهم سيقفون للتحركات التي تستهدف الإغلاق بالمرصاد. وأضاف المجلس: “لن نسمح بصعود الأجندة السياسية لتقوية موقف جهة ضد أخرى”.
بدوره أعلن حزب التواصل متابعته للدعوات التي أطلقتها عناصر النظام المباد في “تنسيقية شرق السودان”، وذلك وفقاً لبيان صادر عن الحزب.
وأوضح بيان للتواصل أطلعت عليه “انتقال”: “نحن نرفض هذا السلوك غير المسؤول الذي ظل ينتهجه هذا الجسم الهلامي المسمى بالمجلس الأعلى والمتمثل في قطع الطرقات وتعطيل الحركة من وإلى شرق السودان والذي ألحق ضرراً بالغاً بمعاش وأمن المواطنين في كل أنحاء السودان خلال المرحلة الماضية، ويهدف الآن إلى قطع الطريق أمام التحول الديمقراطي الذي هو شرط لتحسين أوضاع البلاد المنهارة”.
وجدد الحزب تأكيده على أن شرق السودان لن يكون معبراً لأجندة لا علاقة لها بأهل الإقليم وسيصطف كل أهله خلف أجندة السلام والدولة المدنية التي تفتح الباب للاستقرار والازدهار الاقتصادي”.
ودعا الحزب “القوى المدنية والأهلية وكل أهل الشرق إلى رفض هذه الأعمال ومواجهة أي إستغلال لشرق السودان لطموحات أفراد والأجندات الأخرى”.
وكشف عن متابعتهم “للتحركات المشبوهة لعناصر النظام البائد عبر تفعيل مكاتبهم في ولايات الشرق والتي تعيد إلى الواجهة قوى الردة وفلول وعناصر النظام البائد”.
وفي وقت سابق أعلن المجلس الأعلى لنظارات البجا – جناح الناظر محمد الأمين ترك، عن إغلاق شرق السودان ليوم واحد بالتزامن مع مراسم التوقيع النهائي للاتفاق السياسي المحدد له يوم السبت المقبل.