أخبـارالاسلايد الرئيسي

حركات الكفاح المسلح بمسار دارفور تؤكد إلتزامها بالحياد غير المنحاز لطرفي الحرب

البيان مشترك : ماتم الإعلان عنه في بورتسودان موقف لايعبر عننا

انتقال ‫
أصدرت حركات الكفاح المسلح بمسار دارفور بياناً أكدت فيه عدم اعترافها بالمواقف الصادرة عن حركتي العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان بقيادةِ كل من جبريل إبراهيم ومني اركو مناوي ، وأن مخرجات المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مدينة بورتسودان في 16 نوفمبر الجاري لا تعنيهم ولم يفوضوا أي ممثلين للمشاركةِ أو الحديث بإسمهم وأنهم غير معنيين بما اتخذ من مواقف أعلنت من خلاله وذلك يُعد تضليلاً للرأي العام بإسم مسار دارفور وهي تعبر عن أصحابها فقط ولاتمثل المسار .
وذكر البيان المشترك الصادر عن رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي الهادي إدريس والطاهر حجر رئيس تجمع قوى تحرير السودان وحافظ عبدالنبي نائب رئيس التحالف السوداني ، أن مسار دارفور بموجب اتفاق جوبا لسلام السودان الموقع في نوفمبر 2020 في المادة 2-1 الفصل الثامن يتكون من خمس حركات هي حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة وتجمع قوى تحرير السودان وحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي والتحالف السوداني ، وأضاف البيان : وبما أننا الموقعون على هذا ، لم نكن حضوراً المؤتمر الصحفي ولم نفوض أي أحدٍ للمشاركة فيه أو الحديث بإسمنا ، وأن المشاركين في المؤتمر الصحفي اعلنوا انحيازهم لأحد طرفي الحرب وهذا يخالف ماتم التوافق عليه منذ اندلاع حرب 15 أبريل ، وشدد البيان أن هذه الموقف يمثل من أعلنه وحده لا غيره .
وأكد البيان الموقع من رؤساء حركات الكفاح المسلح الثلاث أنهم متمسكون بموقفهم المبدئي تجاه الحرب وهو موقف الحياد غير المنحاز لأي طرف والسعي بكل جهدٍ لوقف الحرب بالطرق السلمية التفاوضية واستعادة التحول المدني الديمقراطي وفق ماذكر البيان ، و الإلتزام بالسعي لتحقيق الأمن والاستقرار في دارفور من خلال العمل المشترك لحماية المواطنيين وتأمين ممتلكاتهم والمساهمة في تأمين وصول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية لمواطني الإقليم .
وأعلنت كلٌ من حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان والتحالف السوداني الرفض القاطع إلى جر إقليم دارفور لحرب أهلية يسعى إليها دعاة الفتنة تخدم سياسة الأهداف الخبيثة لفلول النظام البائد وفق ما جاء في البيان ، ودعا البيان قيادات الإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية العمل على درء الفتنة وفضح أطرافها .
ودعا البيان طرفي الحرب القوات المسلحة وقوات الدعم السريع للانخراط في التفاوض عبر منبر جدة والوصول إلى اتفاق وقفٍ اطلاق النار يفتح الطريق لحوار سياسي شامل عبر عملية سياسية واسعة المشاركة ، وأيضاً دعا البيان دول الجوار والاتحاد الإفريقي والايغاد والأمم المتحدة ودول الترويكا والاتحاد الأوربي وجامعة الدول العربية لبذل مزيد من الجهود للتعجيل بوقف الحرب والمساعدة لعودة المسار المدني الديمقراطي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى