أخبـار

دبلوماسيون: “الأمن” سينهي تفويض “يونيتامس” ..و زاهندا: محاولة لوقف توثيق الانتهاكات

عواصم – انتقال

يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة على إنهاء تفويض بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان، بعد أن ناقش خطابا تقدمت به الحكومة السودانية في السادس عشر من نوفمبر تطلب فيه إنهاء مهمة بعثة “يونيتامس”؛ والتي بدأت عملها في مطلع العام 2021؛ بطلب من الحكومة الانتقالية المنقلب عليها في 25 اكتوبر 2022، لكنها وجدت معارضة كبيرة من تنظيم الإخوان وقادة كبار في الجيش.

ووفق دبلوماسيون تحدثوا لرويترز فإن التصويت المنتظر مساء اليوم، سينهي التفويض، ويستجيب لطلب السودان.

وكان عبدالله حمدوك رئيس وزراء الحكومة السابق، قد وجه الثلاثاء رسالتين باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية التي تسعى لايقاف الحرب؛ إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن طالب فيهما بالإبقاء على البعثة وتجديد تفويضها.

وقال حمدوك “إن كانت يونيتامس قد شكلت في عام 2020 لدعم الانتقال، فقد أضحت الحاجة إليها اليوم أكثر الحاحا في ظل إنقلاب أكتوبر 2021 وحرب الخامس عشر من أبريل التي قضت على الأخضر واليابس فى البلاد”.

وأضاف “الشعب السوداني المنكوب في حاجة إلى الأمم المتحدة أكثر من أي وقت مضى”.

و يمثل قرار مجلس الأمن ضربة موجعة لجهود المدنيين السودانيين، في طريق دعم مؤسسات المجتمع الدولي للانتقال المدني، و إنتصار لرغبة فلول النظام البائد و التنظيم المحلول “المؤتمر الوطني” الذي تظاهر منسوبيه مراراً رفضاً للبعثة التي ساهمت في دعم العملية السياسية المفضية الى إنهاء انقلاب 25 اكتوبر.

ووصفت إنوسنت باليمبا زاهندا مسؤول مكتب حماية المدنيين في “يونيتامس” لدى مخاطبتها ورشة لتدريب الصحفيين في العاصمة الكينية نيروبي؛ طلب الحكومة السودانية بإنهاء مهمة البعثة، بأنه محاولة لوقف توثيق الانتهاكات التي ستكون أدلة لمحاكمة أطراف القتال المستمر في السودان بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل والذي قتل فيه أكثر من 10 آلاف شخص وأدى إلى تشريد نحو 7 ملايين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى