أخبـار

ابراهيم الميرغني: إنتصار الجيش يعني عودة الإسلاميين للحكم

استمرار الحرب سيخلق تنظيمات أشد تطرفاً

كسلا – انتقال

كشف القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إبراهيم الميرغني، أن محاولات بعض الاسلاميين لاستغلال الحرب والانتهاكات في تعويض الخسائر “يائسة لا تسمن ولا تغني عن جوع” لافتاً الى أن الإسلاميين من سيحددون كيفية التعامل معهم وفق الطريق الذي سيختارونه بعد فشل مخططهم الرئيسي، و أضاف ” هنالك احتمالات متعددة وفق النتائج النهائية، الاحتمال الأول هو إنتصار الدعم السريع وهو يعني اقتلاع الاسلاميين من الجذور، الاحتمال الثاني وهو إنتصار الجيش وهذا يعنى عودتهم لحكم السودان بدون منازع، الاحتمال الأخطر على الاسلاميين هو استمرار الحرب لأنها ستخلق تنظيمات إسلامية أشد تطرفاً منهم وسيكفرون الإسلاميين التقليديين ويعتبرونهم في منزلة ( قاتلوا الذين يلونكم من الكفار)” .

وفي 15 ابريل اندلعت حرب مدمرة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف و تشريد ملايين المدنيين، و تحطيم البنية التحتية للبلاد، فضلاً عن تسببها في انهيار شبه كامل للإقتصاد.

وبشأن سؤال وجهته له “الراكوبة” في حوار نشرته على موقعها الالكتروني حول نجاح الاسلاميين في إجبار الداخل والخارج على استيعابهم في المشهد المقبل على طريقة بشار الأسد، قطع الميرغني بأنه على العكس تماماً و زاد ” لو كنت في مكانهم لصبرت على مشاكسات المدنيين في المرحلة الانتقالية لانها كانت سطحية لم تمس جوهر التنظيم وأسسه الاقتصادية والعسكرية والتنظيمية بفضل الحماية من المكون العسكري ولكن هذه الحرب غيرت كل شئ ودمرت كل شئ “.

مؤكداً أن السيناريو الأنسب والأقرب للتحقيق بواقعية هو إعادة التأسيس والبناء للمؤسسة العسكرية ولكل المؤسسات الوطنية لتعبر حقيقة عن اصالة السودان وتنوعه بعيدا عن احتكار فئة او جماعة او فكرة لمؤسسات الدولة التى يجب ان تعبر عن جميع السودانيين، وشدد الميرغني بحسب ما اطلعت “انتقال” على حواره بأن هذه الحرب رغم مراراتها، لكنها أكبر فرصة لإعادة تاسيس وبناء السودان وفق أسس جديدة تلبي تطلعات أهله جميعاً بمختلف أقاليمهم ودياناتهم واعراقهم .

#intigal #انتقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى