سنار – انتقال
تصاعدت موجة النزوح الداخلي في ولاية سنار، عقب إعلان قوات الدعم السريعه سيطرتها على الفرقة 17 مشاة بعاصمة الولاية مدينة سنجة.
و كشفت مصادر محلية لـ”انتقال” نزوح مئات الأسر من مدينة سنجة، هرباً من المعارك ولاذوا بالفرار عقب السيطرة على المدينة من قوات الدعم السريع، وسط خشية من تكرار عمليات النهب والسرقة التي حدثت في ولاية الجزيرة و مناطق أخرى سيطرت عليها قوات الدعم السريع.
وكانت مئات الأسر لجأت الى سنجة عقب سيطرت الدعم السريع على جبل موية بولاية سنار على الطريق الرابط بينها و عاصمة ولاية النيل الابيض ربك، و تمركزه على مداخل مدينة سنار.
وفي 15 ابريل اندلعت حرب مدمرة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف و تشريد ملايين المدنيين، و تحطيم البنية التحتية للبلاد، فضلاً عن تسببها في انهيار شبه كامل للإقتصاد.
والاسبوع المنصرم نزحت مئات الأسر من سكان منطقة جبل موية، بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها.
و أكد شهود لـ” انتقال” نزوح المئات من سكان قرى جبل موية باتجاه مدينة سنجة، أو غربا إلى مدينة ربك.
و وقتها كتب المتحدث باسم “المقاومة الشعبية” بولاية سنار عمار حسن عمار، عبر حسابه في “فيسبوك”: “للأسف وبعد معارك مستمرة بذلت فيها قواتكم كل غال ونفيس، سقطت منطقة جبل موية في يد الميليشيا المتمردة (الدعم السريع) وجار العمل لاستعادتها”.
وأكدت قوات الدعم السريع عبر حسابها على منصة “إكس”: “أفلح أشاوس الدعم السريع في تحرير منطقة جبل موية على امتداد ولايتي سنار والنيل الأبيض” قبيل أن تتمدد القوات الى عاصمة الولاية مدينة سنجة و تستولي على مقر الفرقة 17 مشاة و أمانة حكومة الولاية .
#انتقال #intigal