أخبـار

الحرية والتغيير: الحرب جاءت لتصفية الانتقال المدني.. وشعبنا سينتصر

كسلا- انتقال

أكدت قوى الحرية والتغيير أن “الحرب الكارثية في ١٥ أبريل ٢٠٢٣م” جاءت ضمن مساعي تصفية الانتقال المدني الديمقراطي واجهاضه إلى الأبد بذات أيدي فلول النظام المباد وحزبهم المحلول المدحور من الشعب السوداني؛ و قالت في بيان مساء الاحد ذكرى الثلاثين من يونيو ” مثلما افشل شعبنا كل مخططات ومحاولات نقويض الانتقال المدني الديمقراطي المستمرة دون انقطاع وصورها الشتى والمختلفة حتى اليوم فإن السودان وأهله سيخرجون من هذه المحنة منتصرين لأحلامهم المشروعة في الحرية والسلام والعدالة والحكم المدني الديمقراطي”.

و أضافت الحرية والتغيير ” تمر علينا ذكرى الثلاثين من يونيو الأولى كانت في العام ١٩٨٩م التي قوضت نظام الحكم المدني الديمقراطي بانقلاب الجبهة الإسلامية القومية؛ والثانية بعد ثلاث عقود من الزمان أعاد فيها شعبنا وقوى الثورة زخم ثورة ديسمبر المجيدة بعد محاولة إجهاضها بجريمة فض الاعتصام في ٣يونيو ٢٠١٩م فكان الثلاثين من يونيو في ذات العام ملحمة شعبية في مدن السودان المختلفة تأكيداً على عنفوان ثورة ديسمبر والعزم على إكمال مسيرتها من أجل الحرية والسلام والعدالة”.

عمل دون كلل لوقف الحرب

و جددت قوى الحرية والتغيير في البيان الي اطلعت عليه “انتقال” تأكيدها على عملها دون كلل أو ملل لوقف هذه الحرب وتعزيز وحدة القوى المدنية الديمقراطية في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” لحين وقف الحرب وتحقيق السلام وتأسيس الحكم المدني الديمقراطي المستدام ويظل موقفها الدائم الوقوف بجانب الشعب وإدانة كل الانتهاكات الواقعة عليه من قبل طرفي هذه الحرب والمجموعات المتحالفة معهما والمناداة بمحاسبة ومحاكمة كل من ارتكب جرما وتعويض وجبر ضرر الضحايا والمتضررين بوصفها متطلبات لأزمة ضمن إجراءات العدالة والعدالة الانتقالية لوقف الحرب مع إعادة بناء مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية بما في ذلك إنهاء ظاهرة تعدد الجيوش بتأسيس جيش واحد مهني قومي احترافي خاضع للسلطة المدنية الدستورية؛ ملتزم بتنفيذ مهامه الدستورية في حماية الشعب وخياراته والبلاد.

و توجهت الحرية والتغيير بالنداء مجددا لقيادة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بالإستجابة لصوت العقل ووقف معاناة السودانيين والسودانيات بإعلان وقف الحرب والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين وايصالها دون قيد أو شرط لمجابهة خطر المجاعة الذي يهدد ملايين السودانيين والسودانيات والشروع في إجراءات وقف إطلاق النار وإنهاء هذه الحرب وإطلاق عملية سياسية بمشاركة كل القوى السياسية المدنية المؤمنة والملتزمة بوقف الحرب في ما عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته لوضع الأسس الكفيلة لتأسيس حكم مدني ديمقراطي مستدام يحقق تطلعات الشعب السوداني المشروعة ممثلة في الحرية والسلام والعدالة وتفكيك التمكين وبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة.

#انتقال  #intigal

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى