متابعة – انتقال
كشف معهد التكتيكات الأمنية، “مستقل ومقره العاصمة البريطانية لندن” أنه من غير المرجح أن تتمكن قوات الدعم السريع، إذا نجحت، في بسط سيطرتها على السودان، التوجه نحو حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيًا يسعى إليها الكثير من السودانيين، وفقًا للخبراء.
و في 15 ابريل اندلعت حرب مدمرة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف و تشريد ملايين المدنيين، و تحطيم البنية التحتية للبلاد، فضلاً عن تسببها في انهيار شبه كامل للإقتصاد، و أدت الى ما وصفته منظمات أممية بالكارثة الإنسانية الأكبر في الكوكب.
و قال معهد التكتيكات للأمن ومكافحة الإرهاب ” Tactics Institute for Security and Counter-Terrorism” أن قيادة قوات الدعم السريع مع تركيزها على الإثراء الذاتي، ليس لديها خطة معقولة لإحياء الدولة، و هناك احتمال ضئيل أن يترجم النجاح العسكري لقوات الدعم السريع إلى مستقبل أكثر تفاؤلاً لسكان السودان البالغ عددهم 46 مليون نسمة.
مؤكداً أن ثراء الدعم السريع يأتي من خلال صفقات الذهب المهرب من مناجم يملكها قائد القوات محمد حمدان دقلو “حميدتي” .
وشدد المعهد في تقرير صدر في خواتيم الشهر الماضي أن انسحابات الجيش و تفككه يضع سكان السودان المتنوعين تحت تهديد حكم قوات الدعم السريع، وهي مجموعة ذات تسلسل زمني من الوحشية وعدم التفكير في وسائل التنمية والتقنيات الإدارية والنظرية الاقتصادية والعلاقات الدولية – حسب تقرير المعهد-. لافتاً الى أن القوات المسلحة السودانية، التي كانت قوية ذات يوم، ارتكبت أخطاء عسكرية وسياسية زادت من احتمالية تفككها وتدمير الدولة .
#انتقال #intigal