القاهرة – انتقال
قال القيادي السابق في الحزب الشيوعي، الشفيع خضر، أن مؤتمر القاهرة ضربة البداية وفرصه ثمينة تشكر عليها مصر حكومة وشعباً.
لافتاً الى أن القوى الوطنية المشاركة في المؤتمر على قناعة ان الوطن في مهب الريح ، وان ما يجمعها هو وقف الحرب واستكمال أهداف ثورته ورتق جراح الوطن وهو ما يحتاج توسيع مبدأ القبول والمشاركه الا من ارتكب جرما، فهولاء يقدمون للمحاكمة.
مؤكداً أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق القوى السياسية والمدنية والتي ستؤسس للعملية السياسية وهي المساهم الأكبر في إيقاف الحرب، والتي يجب ان تتخذ طابعا تأسيسيا لمعالجه جذور الأزمة وإنهاء اسباب الحرب.
و في 15 ابريل اندلعت حرب مدمرة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف و تشريد ملايين المدنيين، و تحطيم البنية التحتية للبلاد، فضلاً عن تسببها في انهيار شبه كامل للإقتصاد، و أدت الى ما وصفته منظمات أممية بالكارثة الإنسانية الأكبر في الكوكب.
وأنطلق في القاهرة تحت شعار “معا لوقف الحرب في السودان” مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بمشاركة 18 حزباً وحركة مسلحة، منها أحزاب فاعلة في #تنسيقية_القوى_الديمقراطية_المدنية، مثل حزب الأمة القومي، التجمع الاتحادي، المؤتمر السوداني، حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، وتجمع قوى التحرير، إضافة لأحزاب وحركات أخرى.
وقال خضر أن الشعب السوداني لن يقبل ان نغرق في مناقشات متكررة بل علينا مضاعفة المشتركات، وان لا تبدأ من الصفر بل تبنى على ما سبقها.
#انتقال #intigal