أخبـار

“الامة القومي”: الدعم السريع والجيش يواصلان إعتقال الناشطين والسياسيين

كسلا – انتقال

إتهم حزب الأمة القومي قوات الدعم السريع باعتقال عضو  دائرة المهنيين بمنطقة أم درمان المهندس أحمد صديق عبد المنان منذ أكثر من أسبوعين، لافتة في ذات الوقت لمواصلة الإستخبارات العسكرية بالقوات المسلحة الاعتقالات بحق الناشطين والسياسيين وأئمة المساجد المناهضين للحرب.

و في 15 ابريل اندلعت حرب مدمرة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف و تشريد ملايين المدنيين، و تحطيم البنية التحتية للبلاد، فضلاً عن تسببها في انهيار شبه كامل للإقتصاد، و أدت الى ما وصفته منظمات أممية بالكارثة الإنسانية الأكبر في الكوكب.

وقال الحزب في بيان ممهور بتوقيع أمانته العامة الاثنين ” إعتقلت الاستخبارات العسكرية بمدينة النهود يوم الأحد ٧ يوليو الدكتور أبوبكر يحيى يونس الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار بمحلية النهود وإمام مسجد الأنصار بالنهود؛ كما إعتقلت الأستاذ الماحي عبدالرحيم جمعة المحامي أيضًا بالنهود ، وفي محلية المناقل إعتقلت الإستخبارات العسكرية بانقا يعقوب رئيس حزب الأمة القومي بالوحدة الإدارية سكر سنار وعضو المكتب السياسي بولاية سنار ، واعتقل معه أبنائه الثلاث (عمار – مجاهد – يعقوب) وقد أفرج عن الأبناء ولم يفرج عن والدهم”.

و كشف بيان حزب الأمة عن  تعرض عدد من المحامين لحملة اعتقالات بولاية النيل الأبيض الأسبوع الماضي، كما تعرض أبناء د. الطاهر ضو البيت للاعتقال وأطلق سراحهما لاحقا، وفي ولاية نهر النيل إعتقلت الاستخبارات العسكرية يوم الأحد ٧ يوليو الحالي محمد إسماعيل حاج علي القيادي بالحزب والمشرف علي مسجد الأنصار،

وفي مدينة الهدي بولاية الجزيرة تعرض الشيخ مهند الأمين عبدالنبي عضو المكتب التنفيذي لهيئة شؤون الأنصار وآخرين للضرب والتنكيل من قبل قوات الدعم السريع عند إقتحامها للمدينة -حسب البيان-،  وزاد “لا يزال عدد من الكوادر وأئمة المساجد معتقلين لدى الإستخبارات العسكرية بولايتي سنار والنيل الأزرق” .

و أدان حزب الأمة القومي بشدّة إستمرار إنتهاكات طرفي الحرب في كافة المناطق وحملة الاعتقالات ضد المدنيين، و حمّل الطرفين مسؤولية سلامة المعتقلين، وطالب بإطلاق سراحهم وإيقاف الإنتهاكات المستمرة ضد المدنيين وتوفير الحماية لهم في مناطق الصراع.

#انتقال #intigal

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى