أخبـار

تقدم: قطاع واسع من المجتمع السودان إستشعر مسؤولية إيقاف النزيف

رحبت بمخرجات مؤتمر القاهرة الذي انعقد تحت شعار " معاً لوقف الحرب"

القاهرة – انتقال   

رحبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بالبيان الختامي الصادر عن مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية. وقالت بأن قطاع واسع من أطياف المجتمع السوداني إستشعر خطورة الأوضاع في البلاد، وتحلى بالمسؤولية للعمل على إيقاف النزيف ورفع المعاناة عن شعبها.

و في 15 ابريل اندلعت حرب مدمرة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف و تشريد ملايين المدنيين، و تحطيم البنية التحتية للبلاد، فضلاً عن تسببها في انهيار شبه كامل للإقتصاد، و أدت الى ما وصفته منظمات أممية بالكارثة الإنسانية الأكبر في الكوكب.

و أبدت تقديم ترحيبها باللقاء الذي أعقب المؤتمر الذي انعقد بالقاهرة يوم ٦ يوليو ٢٠٢٤م، تحت شعار “معاً لوقف الحرب في السودان”، مع فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، والذي أكد فيه أن مصر لن تألو جهداً في إيقاف الحرب وإحلال السلام في السودان، وستستمر في مساعدة الشعب السوداني في محنته الحالية.

و أكدت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية أن تعاطيها الإيجابي مع دعوة جمهورية مصر العربية لهذا المؤتمر جاءت من حرصها البالغ على فعل كل ما قد يؤدي لإحلال السلام في بلادنا.

و شددت على مواصلة مد الأيدي وبناء الجسور مع كل راغب في العمل لوقف هذه الحرب اللعينة. و اضافت في بيان تلقته “انتقال” الاثنين ” ندرك صعوبة هذا الطريق وحجم التحديات فيه، فهناك قوى أشعلت هذه الحرب وتستفيد من استمرارها، لذا فإن طريق السلام لن يكون معبداً بالورود. ورغم ذلك، نؤكد أننا سنواصل المسير حتى بلوغ غايات شعبنا في السلام والحرية والعدالة، و نعرب عن بالغ تقديرنا لما تحقق في مؤتمر القاهرة من خطوة مهمة إلى الأمام بتوسيع قاعدة القوى المناهضة للحرب، وإحكام التنسيق بينها. ونؤكد استمرار تواصلنا الداخلي والخارجي لتسريع جهود إحلال السلام في السودان”.

#انتقال #intigal

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى