حركة/جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي التي يقودها الدكتور الهادي إدريس يحيى هي اول حركة موقعة لاتفاق جوبا بشرت بالسلام وطافت 90% من مدن وقرى وارياف وبوادي دارفور في مطلع العام 2021م وعدد من مناطق النيل الابيض وكردفان و القضارف و ولايتى نهر النيل و الشمالية.
هذه الحركة بقيادتها وريادتها وبكامل ارادتها وقعت على إعلان 8 سبتمبر 2021م لبناء جبهة مدنية من القوى السياسية والمدنية والمهنية والنقابية تحت مسمى الحرية والتغيير ولعبت دورا اساسيا في طي الخلاف بين الاجسام السياسية والعسكرية قبل (اعتصام القصر) الذي تسبب في تقويض الدستور واشعال نار الفتنة التي يعاني منها الشعب السوداني حتي الآن .
هذه الحركة اطلقت بيانات في كل المظاهرات استجابة لتطلعات ثورة ديسبمر المجيدة والتحمت عضويتها بالشعب السوداني في المواكب في شوارع العاصمة والولايات والمحليات دون استثناء .
المجلس الانتقالي الذي يقوده الدكتور الهادي رفض انقلاب 25 أكتوبر ووقف وقفة صلبة ضده وتحدث رئيسه بان الحركة ترفض اي انقلاب عسكري في البلاد مهما كان مبرراته.
الحركة لعبت دورا محوريا في مقترح دستور المحاميين ولعبت دورا كذلك في الاتفاق الاطاري الذي نص على بناء جيش واحد مهني وقومي ينأى عن السياسة واقتصاد الدولة، وعلى ضرورة حتمية للدولة المدنية الديمقراطية الموحدة التي تحترم إرادة الشعب وأصوات الجماهير .
ايضا لعبت الحركه دوراً هاماً في تقريب وجهات النظر في الصراع العسكري – العسكري قبل حرب 15 ابريل وبعدها، وترأس رئيس الحركه لجنة خفض التوتر والتهدئة بين الجيش و الدعم السريع ليلة 15 ابريل قبل اندلاع الحرب بساعات قليلة، و كان من المتوقع بأن يذهب إلى قاعدة مروى العسكرية صباح 15 ابريل برفقة قائدي العمليات من الجيش و الدعم السريع لسحب قوات الدعم السريع لكن فلول النظام البائد استبقوا الخطوة و اشعلو الحرب العبثية.
الحركة تحدثت بأن الحرب ستحرق البلاد وتدمر بنيتها التحية وتمزق النسيج الاجتماعي بين كافة الشعب السوداني وتشرد المواطن وتدخل اجندة جديدة يصعب احتوائها.
الحركة رفضت حرب 15 ابريل قبل وقوعا وبعد انطلاقة الشرارة الاولى رفضاً مطلقاً جملة وتفصيلا.
اختارت الحركة الحياد والانحياز لمصلحة المواطنين لأننا نعلم تماما عدم جدوى الحروب وآثارها وأزماتها، لذلك رفضت الحركة الاصطفاف مع اي طرف لأن ذلك يتنافى مع مشروع السلام ويطيل امد الإقتتال .
الحركة وبقيادة الدكتور الهادي إدريس اول من اتصل ببعض رؤساء دول المنطقة لحشد الدعم الإقليمي والدولي وللمساهمة في ايقاف حرب 15 ابريل منذ اسبوعها الاول وعلى رأسهم رئيس جمهورية جنوب السودان سيلفاكير ميارديت و الرئيس اليوغندى يورى موسفيني و الرئيس الكيني وليام روتو.
حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي رفضت تجنيد المواطنين والزج بهم في ويلات الحرب التي سماها طرفا الصراع (بالحرب العبثية).
الحركة اقترحت خروج اطراف الصراع من مدينة الفاشر حرصاً على أمن المواطنين والنازحين، علماً بأن هذه المدينة مكتظة بالسكان والنازحين من عام 2003 م بالاضافة الى النزوح الجديد بعد اندلاع الاشتباكات في نيالا والضعين ووسط دارفور ومعظم المحليات الى مدينة الفاشر. .
هي بكل ترحاب داعمة لكل منبر يحقق السلام و يوقف نزيف الدم في البلاد .
رئيسها اجتهد ولعب دور مهما جدا مع المجتمع الاقليمي والدولي والمنظمات الإنسانية لدخول المساعدات الإنسانية وفتح ممرات آمنة دون عرقله من اي طرف من اطراف الصراع، فى ذات السياق، اطلقت قيادة الحركة من مدينة الفاشر فى فبراير 2024 حملة فتح الممرات الآمنة لإيصال الإغاثة.
شاركت الحركة بفعالية في المؤتمر التاسيسي لأكبر قوى سياسية ومدنية ومهنية(تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية /تقدم) الداعميين لوقف الحرب وبناء سودان حديث آمن ومستقر.
المجلس الانتقالي اخر حركة اطلقت رصاصة في صدر الانقاذ قبل السقوط بأمر الشعب.
#intigal #انتقال