أديس أبابا – انتقال
سقط قتلى وجرحى، من اللاجئين السودانيين في اثيوبيا، عقب هجوم جديد على المعسكر داخل غابات أولالا باقليم أمهرا، علاوة على شكوى جديدة من اللاجئين بإستخدام عناصر من المفوضية و منظمة (RRS) المحلية للقوة في اعقاب عدم قبول اللاجئين ترحيلهم الي مكان جديد.
و في 15 ابريل اندلعت حرب مدمرة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف و تشريد ملايين المدنيين، و تحطيم البنية التحتية للبلاد، فضلاً عن تسببها في انهيار شبه كامل للإقتصاد، و أدت الى ما وصفته منظمات أممية بالكارثة الإنسانية الأكبر في الكوكب.
وتحدق مخاطر جمة، أبرزها هجمات دامية تقوم بها عصابات اثيوبية مدججة بالسلاح، بأكثر من 6 آلاف لاجئ سوداني، نصفهم من النساء والأطفال، و يواجهون أوضاعًا إنسانية بالغة السوء في غابات “أولالا” بإقليم أمهرة.
بدورها قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” في مؤتمر صحفي مساء السبت بأنها تبذل جهوداً مكثفة في التواصل مع سلطات أديس أبابا لحل الأزمة وتسهيل إقامة اللاجئين السودانيين في إثيوبيا.
وفي بيان صحافي، قال مكتب تنسيق اللاجئين السودانيين بإقليم أمهرة إن مجموعة اثيوبية مسلحة هاجمت المعسكر وفتحت نيرانًا كثيفة على اللاجئين السودانيين. ، لافتاً الى سقوط ضحايا بين اللاجئين، بينهم قتلى، و ندد البيان بما أسماه “التهديدات” التي وردت من مسؤول المفوضية بعد رفضهم ترحيلهم إلى مخيم جديد، و تقدمت التنسيقية بنداء استغاثة لمعالجة أزمات اللاجئين السودانيين بإقليم أمهرا الإثيوبي.
#انتقال #intigal
#أنقذوا_اللاجئين_العالقين_بغابات_اولالا
