ترجمة – انتقال
مهد الرئيس الاميركي جو بايدن، الطريق لخلفه عقب اعلانه الانسحاب من السابق الرئاسي، بتأييده نائب الرئيس كامالا هاريس، ولكن لا يزال من الممكن أن تكون هناك منافسة حادة لتحديد المرشح.
بعد انسحاب الرئيس بايدن من السباق الرئاسي، لم يعد السؤال الذي يواجه الحزب الديمقراطي هو ما إذا كان من الممكن استبداله على رأس القائمة، بل أمامه عملية معقدة ستفتح الباب أمام اضطرابات سياسية من الآن وحتى أغسطس، عندما يجتمع المندوبون الديمقراطيون في مؤتمرهم للتصويت على مرشح بدلاً عن بايدن الذي جعله وضعه الصحي ينسحب من السباق، بعد ضغوطات وجهت اليه في اعقاب الفشل الكبير للرئيس بايدن في مناظرته مع مرشح الجمهوريين الرئيس الأسبق دونالد ترمب.
و يتمتع بايدن بسلطة إطلاق سراح جميع المندوبين المتعهدين الذين جمعهم، وعندما يفعل ذلك، سيكون لهؤلاء المندوبين الحرية في التصويت لمن يختارونه، وقد يؤدي ذلك إلى مؤتمر مفتوح للحزب الديمقراطي، وهو أمر نادر في السياسة الأمريكية الحديثة.
وفي مقال بصحيفة نيويورك تايمز يقول آدم ناغورني أن هناك طريقتين يمكن أن تسير بها الأمور، استناداً إلى مقابلات مع قادة الحزب الديمقراطي والاستراتيجيين، أولها، يمكن للحزب أن يلتف حول كامالا هاريس، نائبة الرئيس، كقوة موحدة خلال وقت الأزمات. سيكون هذا هو الطريق الأسهل الذي يجب اتباعه. لقد تم فحصها وهي معروفة بين الديمقراطيين. لقد أدارت حملة وطنية من قبل.
و جادل بعض الديمقراطيين بأن ترشيح مرشح أمر محفوف بالمخاطر، ويقولون إن الحزب سيكون أفضل حالاً في ظل المنافسة وعملية اختيار أكثر ديمقراطية. وهذا سيتطلب مشاركة مرشح آخر في السباق. إذا حدث ذلك، فمن الممكن أن تكون هناك منتديات يقرها الحزب في جميع أنحاء البلاد، حيث يتم استجواب المرشحين من قبل وسيط أمام جمهور التلفزيون الوطني. وبدون ذلك، يمكن للمرشحين الشروع في حملة وطنية مدتها شهر، والسفر عبر البلاد للحصول على الدعم من مندوبي ووفود الولايات.
و يضيف ناغورني ” الشخص الرئيسي الذي يجب مراقبته هو السيدة هاريس. إذا أصبحت المرشحة التوافقية، بدعم من بايدن وغيره من القادة الديمقراطيين، فسيكون أمام المنافسين المحتملين الذين لديهم طموحات للبيت الأبيض قرار كبير يتعين عليهم اتخاذه وهو تحديها”، في مناورة محفوفة بالمخاطر يمكن أن تؤدي إلى انقسامات ضارة داخل الحزب .
#انتقال #intigal
