كسلا – انتقال
أعلنت حركة تحرير السودان -” المجلس الإنتقالي” إستعدادها الكامل لحماية المدنيين في مناطقها و تأمين الموسم الزراعي.
و في 15 ابريل اندلعت حرب مدمرة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف و تشريد ملايين المدنيين، و تحطيم البنية التحتية للبلاد، فضلاً عن تسببها في انهيار شبه كامل للإقتصاد، و أدت الى ما وصفته منظمات أممية بالكارثة الإنسانية الأكبر في الكوكب.
و بادرت حركة تحرير السودان “المجلس الإنتقالي” بقيادة نائب رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” د. الهادي ادريس، برفضها الحرب و تجنب الاصطفاف مع اياً من طرفيها، وسعت للعمل على تحقيق السلام تحت شعار “لا للحرب” كما شرعت مع قوى الحرية والتغيير وقوى مدنية أخرى في تأسيس جبهة مدنية موحدة، توجت بعقد مؤتمر “تقدم” في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا خواتيم يونيو الماضي.
و أعلنت حركة جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي مساء الاثنين، عن كامل إستعداد قواتها لحماية المدنيين و الموسم الزراعي بمناطق سيطرتها و تم ذلك من خلال طواف إداري و تأميني قامت بها قواتها على عديد المناطق تحت سيطرتها في اقليم دارفور.