أخبـار

بعد الغرق.. الزئبق و السيانيد خطر جديد يحدق بسكان أبو حمد

"تمدن" تحذير من نقل السيول لألغام مزروعة جنوب الولاية للقرى والفرقان

كسلا – انتقال  

حذر التجمع المدني بولاية نهر النيل “تمدن” من كارثة جديدة تضرب المنطقة، عقب جلب السيول لكميات من الزئبق والسيانيد ما ينذر  بخطر كبير يحدق بسكان أبوحمد، التي تأثرت بسيول و أمطار غزيرة سقط إثرها ضحايا علاوة على سقوط عدد هائل من المباني السكنية والتجارية.

و تنتشر في المناطق المتاخمة للمدن في نهر النيل مواد كيماوية متعددة، تستخدم في التعدين و استخراج الذهب الذي يتواجد في المنطقة.

و ضربت سيول عارمة وأمطار غزيرة منطقة ابوحمد بشمال ولاية نهر النيل تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة تمثلت في انهيار عدد كبير جدا من المنازل ومساواتها بالأرض تماماً، و وفيات لعدد من الأشخاص “قالت تمدن بان حصرهم جار” فضلاً عن تدمير كامل للاسواق ومنطقة معالجة الذهب وفقدان جميع المعدات.

و أصدرت “تمدن” تقاريراً الاربعاء نبهت فيه إلى أن” الكارثة الكبري تتمثل في كمية المواد الضارة التي جرفتها السيول الي المنطقة. فقد قدمت معظم هذه السيول من الاودية والسهول الشرقية وبعضها من ولاية البحر الأحمر محملة بكميات كبيرة من الزئبق والسيانيد الأمر الذي ينذر بكارثة بيئية كبيرة” .

و توقعت “تمدن” انتشار الأمراض المصاحبة لمثل هذه الكوارث في ظل ضعف البنية التحتية الصحية وانهيار الطرق والجسور يصبح الوضع كارثياً، و زادت بالقول ” بالرغم من الانذار المبكر وتقارير الارصاد التي تنبأت بذلك الا ان السلطات لم تستعد بما فيه الكفاية مما  أدى إلى تفاقم الكارثة”.

و إلى جانب كارثة ابوحمد في شمال ولاية نهر النيل فإن التقارير تتحدث ايضا عن كارثة في الطريق في وسط وجنوب الولاية تتمثل في تجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار والسيول في السهول الشرفية والغربية ومع انتشار مخلفات التعدين يصبح الوضع خطيراً .

فضلا عن وجود تقارير تتحدث عن كمية من الألغام تم زرعها في أودية جنوب الولاية ومن المتوقع أن تنقلها السيول الي القرى والفرقان ومناطق تواجد السكان وقد رصدت فعليا بعض الصور لها .

#انتقال #intigal

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى