كسلا – انتقال
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان “شمال” بقيادة عبد العزيز الحلو، تعرض مناطق بجبال النوبة و “الفونج الجديدة” لمجاعة طاحنة، و دعت المنظمات الدولية للإستجابة الفورية لمساعدة المواطنين، لتجاوز ما وصفتها بالكارثة الإنسانية.
وتقع منطقة الفونج الجديدة جنوب شرق السودان وتحدها من الشمال الشرقي ولاية سنار، وفي الجنوب الشرقي دولة أثيوبيا، وولاية أعالي النيل في دولة جنوب السودان من الغرب، وتبلغ مساحتها (83,500) كيلو متر مربع، قدر سكانها بحوالي (800,000) نسمة في تعداد 2010. حاليا سكان الإقليم يبلغ تعدادهم (903،526) نسمة بعد نزوح (115،000) نسمة بسبب حرب 15 أبريل 2023
وقالت حركة الحلو بأن الحرب ساهمت في تفاقم الأزمة وحدوث المجاعة الحالية.
وقالت ما تسمى بالسلطة المدنية للسودان الجديد “تحت سيطرة قوات الحلو” في تعميم صحفي ” المجاعة الحالية 2024 سببها هو فشل الموسم الزراعي السابق وعدم توفر التقاوي والوقود وقطع الغيار نتيجة لإغلاق الطرق كنتاج للحرب الدائرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بالإضافة إلى إنتشار آفة (الجراد) لقلة الأمطار، و أيضاً وباء (الحصبة) في إقليم الفونج الجديدة والقصف الجوي من قبل طيران القوات المسلحة في الإقليمين مما حال دون مزاولة النشاط الزراعي في الموسم السابق”.
و اضافت في التعميم ” زاد الأمر سوءاً بيع حكومة بورتسودان حصة إقليم جبال النوبة وإقليم الفونج الجديدة من المساعدات الإنسانية بحجة قفل الطرق بواسطة قوات الدعم السريع. بالإضافة إلى تدفق أعداد كبيرة من النازحين من مناطق الحرب إلى مناطق سيطرة الحركة الشعبية – شمال ومشاركتهم المخزون الإستراتيجي للغذاء مع الأسر المستقرة”. وكشفت الحركة عن معاناة أكثر من (20%) من الأسر في المنطقتين من نقص حاد في الغذاء، وما يفوق نسبة الـ (30%) من الأطفال يعانون من سوء التغذية.
#انتقال #intigal